أمرت النيابة العامة، بضبط وإحضار متهمين اشتركا مع آخر محبوس احتياطيًا على ذمة التحقيقات، التى تجرى معه بمعرفة النيابة العامة فى اتهامه بمزاولة نشاط غير مشروع فى مجال الاتجار بالنقد الأجنبى، خارج نطاق السوق المصرفية، وبأسعار السوق السوداء، بالمخالفة لقانون البنك المركزى، وخارج الجهات المصرح بها، بالمخالفة للقانون.
وكشفت التحريات الأمنية الأولية، بأن المتهم اشترك مع آخرين فى الاتجار غير المشروع فى النقد الأجنبى، وذلك من خلال استخدام شركته والمتخصصة فى تصميم البرمجيات وقواعد البيانات والتطبيقات التكنولوجية، واستخدام حسابه البنكى، وحسابات شركته، فى إجراء عمليات إيداعات وتحويلات بنكية، بالجنيه المصرى والدولار الأمريكى، والاتجار بها خارج نطاق السوق المصرفية، وبأسعار السوق السوداء بالمخالفة للقانون، وتجميع العملات الأجنبية "الدولار الأمريكى" بدائرة محل إقامته والمدن المجاورة بمنطقة النزهة، والقيام باستبدالها من البنوك محققاً نسبة مكاسب من فرق السعر، فضلاً عن توفير العملات الأجنبية من "الدولار الأمريكى" لراغبى الحصول عليها وقيامه بفتح حسابات بنكية لاستقبال الايداعات من العملة الوطنية الناتجة عن عملية الاتجار فى النقد من أشخاص مختلفين، مما يعد عملاً من أعمال البنوك بالمخالفة للقانون.
وأضافت التحريات أن المتهم اشترك مع آخرين فى التربح من جراء ذلك، فضلا عن محاولاته التحكم في أسعار بيع وشراء العملات الأجنبية وإجراء تحويلات غير قانونية للعملات الأجنبية خارج البلاد، بما يضر بالمصلحة العامة واقتصاد الدولة، بالمخالفة لقانون البنك المركزي والجهاز المصرفي والنقد رقم 88 لسنة 2003، وأن حجم تعاملات المتهم ، خلال عامين بلغت نحو 30 مليون جنيه ومليون دولار، حققهم من قيام بعض الأشخاص والشركات بعمليات إيداعات مالية بالدولار الأمريكى أو الجنيه المصرى فى حساباته البنكية أو حساب شركته لسداد قيمة بضائع تم شرائها، و قيامه بسحب تلك الإيداعات وإجراء تحويلات مالية للعديِد من الأشخاص أو الشركات، فضلاً عن بيع الدولار خارج نطاق السوق المصرفية وبأسعار السوق السوداء بالمُخالفة للقانون، وأن المتهم اتفق مع آخرين على التجارة فى العملة وبيعها فى السوق الموازية فى مصر "السوق السوداء"، مما أثر على انخفاض قيمة العملة المصرية "الجنيه" أمام العملات الأخرى، والتى تسببت فى ارتفاع جنوني لسعر الدولار وأسعار السلع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة