تصدر محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار أسامة الرشيدى، اليوم، الاثنين، حكمها على 15 طالبا فى اتهامهم بالانضمام لتنظيم داعش الإرهابى بسوريا والعراق وتلقى تدريبات قتالية لتنفيذ عمليات عدائية داخل البلاد.
تعقد الجلسة بعضوية المستشارين محمد كامل عبد الستار وسامح سعيد وأمانة سر محمود متولى وسعيد شلبى وجمال أحمد.
تضمن أمر الإحالة الذى ضم، كل من وليد منير إسماعيل 23 سنة طالب ومحمد جمال الدين 26 سنة طالب بكلية الهندسة وأحمد رأفت جمال الدين 30 سنة عامل وشقيقيه عمر 21 سنة طالب ومحمد 22 سنة طالب وأحمد عبد الغني 34 سنة وأحمد محمود عبد العزيز 22 سنة "بكالوريوس علوم وعاصم أحمد زكى 22 سنة طالب وشقيقيه على 29 سنة طالب وعمر 27 سنة طالب وخالد محمد عبد السلام 22 سنة طالب وعمرو محسن رياض 32 سنة مهندس وعمر ياسر فؤاد 21 سنة طالب وعمر خالد محمود حمد المالكي 21 سنة طالب وعلى الدين أبو عيش 21 سنة طالب، بأنهم خلال الفترة من 2016 حتى 2018 بدائرة قسم حلوان قام المتهم الأول وليد منير بتأسيس وتولى قيادة في جماعة الغرض منها الدعوة لتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن أسس وتولى قيادة جماعة تدعو لتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه وتغيير النظام الحاكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستهداف المنشآت العامة بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها الجماعة في تنفيذ أغراضها، بينما قام المتهم الثاني محمد جمال بتحريض المتهم الأول على ارتكاب الجرائم الإرهابية.
بينما وجهت النيابة للمتهمين من الثالث حتى الأخير قيامهم بتلقي تدريبات بدنية وعسكرية مع علمهم بأغراضها ووسائلها في تحقيق أغراضها، بينما قام المتهم الثالث بتدريب الأفراد بدنيا بقصد ارتكاب جرائم إرهابية داخل البلاد، كما التحق المتهمون بتنظيم داعش الإرهابي بالعراق وسوريا الذي يتخذ من الإرهاب والتدريب العسكري وتعليم الفنون الحربية والأساليب القتالية وسائل لتحقيق أغراضه في ارتكاب جرائم إرهابية والإعداد لها .
واتهم المتهم الرابع عمر رأفت بحيازة سلاح لاستعماله في ارتكاب جرائم إرهابية، كما استخدم مع المتهمين الخامس محمد رأفت والحادي عشر خالد الشباسي شبكة المعلومات الدولية بغرض تبادل الرسائل والمعلومات عن تحركاتهم في الداخل والخارج بأن استخدموا "الفيس بوك" في مراسلاتهم عن أماكن تواجدهم وتحركاتهم داخل وخارج البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة