أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (لاليجا) عن "النغمة الرسمية"، التي سيتم إذاعتها في مسابقات الكرة الإسبانية بداية من الموسم المقبل، والتي قام بإعدادها الملحن لوكاس فيدال، لتكون بمثابة النغمة المقبلة لجماهير كرة القدم حول العالم باستخدام دقات قلوب 90 جنين.
والمعزوفة التى تم الإعلان عنها، اليوم الأربعاء، تم تسجيلها في مدريد وبراج ولندن، بمشاركة 130 موسيقياً من 20 جنسية مختلفة، حيث ولدت الفكرة في العاصمة الإسبانية التي تم تسجيل النسخة المبدئية فيها ولاحقاً الجزء النهائي، فيما تم تسجيل الجوقات في استوديوهات سميكي ميوزك في براغ، وقامت استوديوهات آبي رود الأسطورية في العاصمة البريطانية موقعاً لتسجيل الأوركسترا، والتي تم إعدادها من قبل موسيقيين يمتلكون خبرة في تسجيل نغمات الأفلامات مثل: ستار وورز، جوراسيك بارك وذا أفينجيرز.
وعلق خافيير تيباس، رئيس لاليجا: ما نقدمه اليوم يعتبر جوهرياً للاليجا ولحظة فارقة في تاريخ الرابطة، إنها نغمة ملحمية ومتكاملة سيتعرف عليها جميع جماهير الكرة الإسبانية وتميزهم، قمنا بإعدادها باحترافية تامة وأضفنا نكهة دولية إليها تنسجم مع (لاليجا) نفسها، بحيث تشعر الجماهير حول العالم إنهم جزء من هذه المعزوفة التي تخصهم.
وعلق الملحن لوكاس فيدال، الحاصل على جائزة (إيمي) وجائزة جويا، قائلا إن مشاركته في هذا المشروع بمثابة حلم تحول إلى حقيقة، وقال: كنت متحمساً للغاية لقبول الدور وفوراً علمت إنها مسؤولية كبيرة، ببساطة توجب علي رفع درجة التحدي من اجل الجماهير، الذين ألهموني بفضل هتافاتهم بتناغم والطاقة والالتزام، أتمنى أن أرد لهم جزء من الشغف الذي يشعرون به كلما شاهدوا مباريات لاليجا من خلال هذه النغمة.
ويضم المشروع مشجعي المستقبل، هؤلاء الذين لم يولودوا بعد، والذين ننتظر أن يكونوا من المشجعين المتحمسين لكرة القدم بمثل حماس أمهاتهم والحب للعبة الجميلة، لذلك قامت (لاليجا) بمبادرة خاصة في مايو الماضي، عبر دعوة 3 آلاف امرأة حامل، تم اختيار 90 منهم بنفس عدد سنوات المرور على تأسيس (لاليجا)، وتم وضع دقات قلوب ال90 طفل داخل أرحام أمهاتهم ليمثلوا جماهير المستقبل وتم دمجهم كأساس للنغمة الرسمية.
يتكون العنصر الثاني من إعداد النغمة على صوت تصفيق المشجعين بطريقة إيقاعية وثابتة، والتي يمكن لجميع مشجعي كرة القدم في جميع أنحاء العالم التعرف عليها، وقال الملحن فيدال: "إن دقات القلب والتصفيق مرتبطان بشكل جوهري، وهما يمزجان الطاقة لتوليد حالة من السعادة والحماس بصورة جماعية".
العنصر الثالث في الإيقاع يبرز من خلال الطريقة التي تجمع فيها الجمع بين آلات النفخ والعزف مع بعضها البعض والصخب مما يؤدي إلى لحظة ملحمية مع إيقاع متزايد، كما يتغير اللحن الرئيسي مع العزف على الأبواق رفقة الغناء على أربعة أوتار تتطلع للتواصل مع المشاعر الإيجابية لمشجعي (لاليجا)، وتم استخدام أدوات موسيقية من ثقافات مختلفة في الإيقاع في محاولة لإضفاء طابع عالمي على النغمة الرسمية
.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة