كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون أن بكتيريا الأمعاء يمكن أن تلعب دوراً في تطور مرض الخلايا العصبية الحركية ـ المعروفة أيضًا باسم "التصلب الجانبي الضموري".
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أظهرت الاختبارات التي أجريت على الفئران تغييرًا في مستويات ميكروبات الأمعاء لديهم قبل ظهور أعراض الاضطراب.وأوضح الباحثون أن هناك بعض السلالات البكتيرية فى المعدة أسرعت من تطور المرض.
ولا يوجد علاج للحالة القاسية التي أدت إلى مقتل البروفيسور "ستيفن هوكينج" الشهير، لكن الخبراء يعتقدون أن هذه خطوة للأمام، وإن كانت صغيرة.
وقام الباحثون في معهد وايزمان بتغيير علم الوراثة لدى الفئران بحيث يكون لديهم مرض التصلب العصبي المتعدد.
ووجدوا أن الأعراض قد ساءت عند إعطائهم المضادات الحيوية التي قضت على بكتيريا الأمعاء ، مما يشير إلى أن التغييرات في الأمعاء كانت مرتبطة بالمرض.
وعندما قارن الباحثون بكتيريا الأمعاء في الفئران المريضة مع الفئران العادية ، كانوا قادرين على تحديد سلالات الأمعاء المختلفة.وقد لاحظوا وجود 12 نوعًا مختلفًا بمستويات أعلى أو أقل في الفئران المريضة.
وعلى الرغم من أن الباحثين يؤكدون أن نتائجهم أولية وأن هناك حاجة إلى مزيد من العمل، إلا أنهم قالوا أيضاً إن ذلك قد ينطبق على المرضى من البشر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة