انفض مولد الدورى ثم جاءت القمة ختام المسك الكروى معلنة الأهلى على العرش ليخطف الأحمر كل المكاسب فى أيام قليلة، ويحصد الزمالك كل الخسائر.
قبل القمة 118 كان الأهلى حسم لقب الدورى وهناك جدل وإثارة حول مدى أحقية الأحمر باللقب، خاصة مع اتهامات الزملكاوية بمجاملات المسابقات والتحكيم والجبلاية وغيرها من الأسباب، لكن جاءت القمة حسمت كل الأمور وبات الأهلى الفائز بكل شىء، لقب الدورى والفوز على غريمه فى القمة وعودة الثقة للاعبيه وجماهيره، وكان الرابح الأكبر مجلس إدارته، بقيادة الخطيب باستعادة هيبته ولم الشمل مع نائبه وأعضاء المجلس، وأغلق الأبواب أمام الكثير من السلبيات التى تطارده، وسيد عبدالحفيظ، مدير الكرة ولاسارتى ربحا الكثير فى مكانتهما، وبالتأكيد الرابحون اللاعبون على معلول ورمضان صبحى ومحمد الشناوى وأيمن أشرف خطفوا مكانة أكبر فى نفوس الجمهور الأحمر.
والعكس كانت الخسائر لدى الزمالك فى ضياع الدورى والقمة ومواجهة الغضب من الجمهور الأبيض.. وبالتأكيد مجلس إدارة الزمالك بقيادة مرتضى منصور الأكثر تعرضا للخسارة ورغم إنجازاته الكبيرة فى الإنشاءات وتوفير مئات الملايين من الجنيهات وتفوقه على الأهلى فى حسم الصفقات السوبر، إلا أن الانتصارات الكروية تبقى الأهم فى عيون الجماهير، والخاسرون أيضا خالد جلال، المدير الفنى، الذى فقد الكثير بمغامرة قيادة الفريق فى فترة قليلة حاسمة وإقالته خسرته الكثير، والخاسرون أيضا اللاعبون عماد السيد، حارس المرمى، الذى سيستمر فى ذاكرة الجمهور الأبيض أنه سبب خسارة القمة.