أصدرت هيئة محلفين حكماً بتخفيض الرتبة العسكرية فضلاً عن عقوبة مالية على قائد فصيلة بالعمليات الخاصة التابعة للبحرية الأمريكية كانت قد برأته من تهمة قتل أسير من تنظيم داعش، لكنها أدانته بالظهور فى صورة مع جثة الأسير، حسبما ذكرت شبكة سكاى نيوز عربية.
وجنب حكم الهيئة المؤلفة من سبعة أعضاء من سلاحى مشاة البحرية المتهم إدوارد جلاجر السجن لفترة أكثر من نحو سبعة أشهر قضاها بالفعل في الاحتجاز رهن المحاكمة، وأشاد الرئيس دونالد ترامب، الذى تدخل قبل أشهر من أجل الإفراج عن جلاجر من الحبس الاحتياطى، بتبرئته فى منشور على تويتر.
وكتب يقول "تهاني للقائد بالعمليات الخاصة إيدي جلاجر ولزوجته الرائعة أندريا ولأسرته بأكملها. لقد مررتم بالكثير جميعاً. سعيد أني استطعت المساعدة"، ووجدت هيئة المحلفين أن جلاجر غير مذنب فى القتل والشروع في القتل وغيرها من التهم، ومنها إطلاق النار عمداً على مدنيين عزل وعرقلة العدالة. لكنها أدانته بالظهور في صورة مع جثة، وهي ممارسة يشير إليها العسكريون بالتقاط "صور الغنيمة".
والحد الأقصى لتلك العقوبة هي السجن أربعة أشهر. لكنه بدلاً من ذلك سيعاقب بتخفيض رتبته درجة واحدة، وهو ما سيتتبع خفض راتبه. ويشمل الحكم كذلك خصم شهرين من راتبه، وهو مبلغ يقارب 5400 دولار، وفي حديثه لهيئة المحلفين قبل الحكم، قبل جلاجر "المسؤولية الكاملة" عن ظهوره فى الصورة.
وجالاجر (39 عاماً) جندي مخضرم وحصل مرتين على ميدالية النجمة البرونزية، وكان متهماً بارتكاب جريمة قتل عمد لسجين عراقي أُحيل إلى وحدته لتلقي العلاج الطبي وذلك بطعن الشاب في الرقبة عدة مرات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة