أعلنت الدكتورة ليلى همامى، المرشحة لانتخابات الرئاسة التونسية، تعرضها لمحاولة اغتيال من قبل حركة النهضة التونسية الإخوانية، مهتمة إياها بحرق منزلها ومحاولة التخلص منها قبل انتخابات الرئاسة التونسية.
وقالت الدكتورة ليلى همامى، لـ"اليوم السابع"، إنها خرجت منذ أيام قليلة من أحد المستشفيات التونسية بعد أن تعرضت لمحاولة اغتيال وحرق منزلها، موضحة أن حركة النهضة سعت للضغط عليها خلال تواجدها بالمستشفى للانسحاب من انتخابات الرئاسة التونسية، متابعة: "خرجت من المستشفى بعد إعلاني انسحابي من الانتخابات، ولكن عندما خرجت من المستشفى أعلنت عودتى للانتخابات الرئاسية التونسية".
وأضافت المرشحة لانتخابات الرئاسة التونسية: "مواقفي المعارضة لحركة الإخوان والائتلاف الحاكم كانت السبب المباشر للاستهداف الإجرامي لشخصي وممتلكاتي وإلى المضايقات والمطاردات التي تعرضت لها والتي سبق وأن أعلمت السلطات الأمنية بها عدة مرات".