وزير الإعلام اليمنى يستنكر تجنيد وقتل الميليشيات الانقلابية للأطفال

الجمعة، 05 يوليو 2019 11:09 ص
وزير الإعلام اليمنى يستنكر تجنيد وقتل الميليشيات الانقلابية للأطفال وزير الإعلام اليمنى
عدن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استنكر وزير الإعلام اليمنى، اليوم الجمعة، استمرار الميليشيات الانقلابية بقتل أطفال اليمن عبر تجنيد الآلاف منهم والزج بهم إلى جبهات القتال.

وحذر الإريانى، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، من استغلال ميليشيا الحوثى الانقلابية، للمخيمات الصيفية فى مناطقها وتحويلها إلى معسكرات مغلقة لاستقطاب الأطفال وتعبئتهم بالأفكار الإرهابية المتطرفة وتدريبهم على القتال، مشيا إلى توارد معلومات تؤكد أن بعض ما تسميه المليشيا مراكز صيفية هى معسكرات إرهابية مغلقة يشرف عليها ويشارك فى إدارتها خبراء إيرانيون لتدريب الأطفال على الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والدفع بهم فى جبهات القتال ونشر الأفكار المتطرفة الدخيلة على اليمن.

وأوضح أن مليشيا الحوثى لجأت إلى استقطاب وتجنيد الأطفال فيما يسمى المراكز الصيفية لتعويض خسائرها البشرية فى جبهات القتال خاصة مع عزوف أبناء القبائل عن الانخراط فى صفوفها بعد انكشاف حقيقة مشروعها وأنها مجرد ذراع قذرة تدار من الحرس الثورى الإيرانى لزعزعة الأمن والاستقرار فى اليمن والمنطقة.

وأكد أن هذه الخطوة التى أقدمت عليها الميليشيات سيكون لها انعكاساتها التدميرية فى المستقبل على النسيج الاجتماعى والتعايش بين اليمنيين، داعيا كافة الآباء والأمهات فى مناطق سيطرة المليشيا الحوثية إلى عدم ترك أطفالهم فريسة سهلة للمليشيا ووقودا لمعاركهم ومخططاتهم التخريبية التى تدار من إيران وتستهدف أمن واستقرار اليمن وسلامة ووحدة أراضيه.

وطالب الوزير اليمني، المجتمع الدولى والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وحماية الطفولة بالتحرك لوقف هذه الجرائم وعدم ترك أطفال اليمن تحت رحمة المليشيا الحوثية والسماح لها بالعبث بالطفولة، مشدداً على أن استمرار الصمت إزاء انتهاكات واستغلال الميليشيات للأطفال سيجعل اليمن بؤرة للإرهاب والتطرف وسيدفع ثمنه العالم أجمع.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة