تتزايد الضغوط على النظام القطرى، خاصة فى ظل الحملات التى تشنها المعارضة القطرية فى الخارج لفضح القمع والجرائم التى يتورط تنظيم الحمدين فى ارتكابها ضد شعبه، خاصة مع توعد ناشط حقوقى قطرى بعرض انتهاكات "الدوحة" ضد الشعب القطرى أمام إحدى المنظمات العالمية.
فى البداية شن الشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى، ابن عم تميم بن حمد، وأحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، هجوما عنيفا على الأمير القطرى وتنظيم الحمدين، مشيرا إلى أن تميم بن حمد يعلم جيدآ الكم الهائل من ملفات الإجرام والفساد والإرهاب المحيطه به وهو الآن يعلم أن هناك خيارات تتعلق بتنازله عن الحكم مقابل ضمان له ولأسرته.
وأضاف ابن عم تميم بن حمد، فى سلسلة تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، أن تميم يعلم ماهي العواقب في حال لم يوافق على التنازل ونعلم أن إدارة قطر ليس بيده بشكل كامل.
وتابع أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، أن هناك مطالبات امريكية للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بخصوص قضايا كثيرة جدا منها أن المراقبين الدوليين يرون أن هناك العديد من قضايا انتهاك حقوق الإنسان في قطر منها على سبيل المثال لا الحصر ملف اعتقال لطيفة المسيفري المعارضة القطرية، وحقوق قبيلة الغفران في قطر ودعم الارهاب، فالخناق بدأ يضيق على تنظيم الحمدين الإرهابي.
فيما قال تقرير قناة "مباشر قطر"، إنه منذ أن اعتلى حمد بن خليفة حكم قطر على خلفية انقلاب نفذه ضد والده الشيخ خليفة آل ثاني، بدأ في تنفيذ أجندته لتوطيد أركان حكمه في إمارة الفتنة والإرهاب حتى تسليمه الحكم لنجله تميم بن حمد، وخلال تلك الفترة كان لأمراء الدوحة الإرهابيين أدوات ورجال اعتمدوا عليهم لتنفيذ مخططاتهم الخبيثة في المنطقة.
وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية، :"عرف حمد بن خليفة أهمية الآلة الإعلامية، لذا بدأ في استخدام عبدالله العذبة، الذي يشغل حاليًا منصب رئيس تحرير صحيفة العرب القطرية، أحد أهم أبواق الدوحة التحريضية بعد قناة الفتنة الجزيرة".
وأكد التقرير: يعد "العذبة" أحد أهم الأبواق الإرهابية لـ"الحمدين"، الذي يصدّر الأصوات والفتن إلى دول المنطقة، فعلى الرغم من أنه لا يمتلك أي مؤهلات إعلامية تمنحه الوصول لرئاسة تحرير صحيفة، فإنه يترأس إحدى أكبر الصحف في الدوحة، والتي يمتلك النظام القطري معظم أسهمها ويتحكم في سياستها التحريرية.
ومن جانبه توعد النشاط الحقوقى القطرى، جابر الكحلة المرى، المعارض القطرى، بعرض الظلم والقهر الذى يمارسه النظام القطرى ضد شعبه أمام إحدى المنظمات الحقوقية العالمية .
وقال الناشط الحقوقى القطرى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر":بشرى لأبناء قبيلة الغفران وبعض القطريين المظلومين سوف يتم عرض قضاياكم على إحدى المنظمات العالمية بكل صدق وأمانة".
وتابع جابر المرى: "سوف تكون لطيفة المسيفري – إحدى المعارضات القطريات المتواجدة فى سجون الدوحة - أعلى القائمة لكي نرد بعض جمايلها اتجاه عملها الإنساني لطرحها هموم المواطن القطري".
فيما كشف صالح الغفرانى المرى، المعارض القطرى، ألاعيب النزام القطرى فى سحب الجنسية من أفراد قبيلة الغفران القطرية تحت مزاعم ازدواج الجنسية، مشيرا إلى أن أبناء القرضاوى ووالد الشيخة موزة المسند والدة تميم بن حمد من مزدوجى الجنسية ولم تحسب قطر الجنسية منهم.
وقال المعارض القطرى، فى تغريدة له عبر حسابه الشحصى على "تويتر"، إن عبدالعزيز ال إسحاق – أحد رجال تميم بن حمد - يقول سبب إسقاط الجنسية من أبناء قبيلة الغفران في قطر ازدواج الجنسية، ومازلنا نتحدى الحكومة أثبات ذالك الادعاء.
وتابع صالح الغفرانى المرى: هل الازدواج ممنوع على كل المواطنيين أم هناك حالات مستثناة في الازدواج؟ مثالا يوسف القرضاوي ابناءه قطريين أو مصريين؟
وتابع المعارض القطرى: كثر الحديث في الردود من القطريين حديثين العهد بقطر بأننا مزدوجين الجنسية وأنا أتحدى الدولة القطرية إذا لديها مايثبت أنني مزدوج عند إسقاط الجنسية، فهناك إثبات أزدواج جنسية والد موزه المسند وأبناءه والى الان يحتفظون بها.