يقول البعض أن من يعطى الكتابة تعطى له، ومن يخلص للإبداع، يكون مخلصا له، ولعل هذا قد ينطبق على الروائى الكبير الراحل مكاوى سعيد، أحد أشهر رواد وسط البلد، وصاحب الحكاوى الكثيرة عنها، بجانب قصصه ورواياته الشهيرة.
وتمر اليوم الذكرى الـ64، على ميلاد الروائى مكاوى سعيد، إذ ولد فى 6 يوليو عام 1955 بمدينة القاهرة، وغاب عن عالمنا فى 2 ديسمبر عام 2017، عن عمر ناهز حينها 62 عاما.
وكان لإخلاص مكاوى سعيد بالأدب والكتابة، وتفرغه للإبداع بشكل كامل الأثر الأكبر فى حصوله على العديد من الجوائز الأدبية العربية، وترشحه لواحده من أهم الجوائز العربية.
ولعل هو نفسه قال من قبل فى حوار صحفى: "الجوائز ضرورية من أجل المبدع، خصوصاً الروائي الذي يعكف على نصه لسنوات ربما وينشر بلا مقابل في غالبية الأحيان، وفي أحيان أخرى قد يدفع من جيبه، كيف سيتحمل كل هذا من دون أمل بأن يحصل على جائزة؟".
وكانت الجائزة الأولى التى حصل عليها الروائى الراحل هى المركز الأولى بجائزة سعاد الصباح للإبداع العربى عام 1991، عن روايته "فئران السفينة"، وكان ضمن المرشحين فى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" عام 2007، عن روايته "تغريدة البجعة"، وحصل عن الرواية نفسها على جائزة الدولة التشجيعية عام 2008، وحصل لى جائزة أفضل كتاب من جائزة ساقية الصاوى الأدبية، بجانب تكريمه فى كلا من تكريم مهرجان طيران الإمارات للأدب و تكريم نادى القضاء المصري عن التميز الأدبي عام 2008.
فى عام 2009، حصل على اتحاد كتاب مصر لأفضل مجموعة قصصية عن المجموعة القصصية "ليكن في علم الجميع سأظل هكذا"، وكرم أيضا من جانب معرض تونسى الدولى للكتاب فى نفس العام، وأيضا حصل على تكريم خاص من مهرجان برلين الدولى للأدب.
فى عام 2015، تم ترشيح روايته "أن تحبك جيهان" للقائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للآداب، ومن كان حصل جائزة معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2013 في القصة القصيرة عن مجموعة "اللامرئيون"، الجائزة الأولى في القصة للكبار "جائزة ساويرس" عن عام 2013 عن مجموعة "البهجة تحزم حقائبها".