سجل حافل بالإرهاب لدولة قطر ونظامها القائم، تنوع ما بين دعم الميليشيات المسلحة وتوفير ملاذات آمنة للجماعات والتنظيمات المختلفة من أجل أن تكون هذه الإمارة موجودة فى الساحة، واستمرارها فى التدخلات فى شئون الدول العربية، تلك المحاولات التى تكشف حقيقة هذه الدويلة الصغيرة من أجل مصالحها الخاصة، والاحتماء فى التنظيمات المسلحة والميليشيات.
وتحت عنوان "العهد المدنس" تقدم "اليوم السابع"، عبر موقعها الإلكترونى فيلما وثائقيا جديدا، حول الدعم الذى تقدمه دويلة قطر إلى الجماعات الإرهابية المسلحة فى مختلف الدول العربية، وما تقوم به هذه الدولة الصغيرة من توفير ملاذات آمنة للإرهابيين بشكل كبير.
ويرصد الفيلم الوثائقى الذى يبثه "اليوم السابع"، بالوثائق ما تقدمه الدوحة إلى الجماعات الإرهابية فى المنطقة العربية من دعم متواصل بالأموال والأسلحة، من أجل أن تهيمن وتسيطر هى على المناطق المختلفة تحت حماية هذه الجماعات الإرهابية، والمحاولات التى تقوم بها هذه الدويلة من أجل إقناع العالم على أنها ليست داعمة للإرهاب.
ويكشف الفيلم، دعم إمارة قطر للإرهاب فى الخفاء، وتتدعى محاربته فى العلن، وماذا عن سلسلة الإجراءات والسياسات التى قامت بها الدوحة لدعم الإرهابيين وتوفير ملاذات آمنة لهم، مع إصدار قوانين فى الوقت نفسه بزعم مكافحة الإرهاب، وذلك فى مؤشر على استمرار سياستها الداعمة للإرهاب.
ويوضح الفيلم أيضًا التجاوزات التى تقوم بها الدوحة فى حق الدول العربية، والأسباب التى أدت إلى التصاق تهمة الإرهاب دائما بقطر، طوال السنوات الماضية، والاسباب التى أصبح متعارف عليها دوليا حول دعم هذه الدولة الصغيرة للجماعات الإرهابية والتنظيمات، والمقرات الموجودة فى الدوحة التابعة لشخصيات وكيانات إرهابية ومصنفة إرهابية فى كل دول العالم، وعلى رأسها مقر حركة طالبان، والإرهابى يوسف القرضاوى.
ويكشف الفيلم العلاقات التاريخية التى تربط الدوحة الإرهاب فى المنطقة، وذلك بالوثائق والمستندات، وأسرار من داخل الأسرة الحاكمة فى قطر، ومسيرة دعمهم للجماعات الإرهابية فى المنطقة، من أجل وجود قاعدة شعبية لهم فى الدول من خلال هذه التنظيمات الإرهابية، والأموال التى تقدمها هذه الدولة إلى داعش والقاعدة والإخوان وغيرهم من الجماعات الإرهابية فى المنطقة العربية، وما انفقته الدوحة من مليارات لدعم الإرهاب فى المنطقة.
كما يرصد الفيلم، الوجوه الإرهابية التى تدعمها إمارة "الدم"، وذلك بالأسماء والتفاصيل الكاملة حول هؤلاء الشخصيات الإرهابية، وعلى رأسهم الإرهابى يوسف القرضاوى، والذى يعد واحد من أصحاب القرارات داخل الإمارة الصغيرة، والسجل الحافل للقطريين عبد الرحمن النعيمى، وعبد الكريم آل ثانى، وهما أبرز شخصيتان داعمين للإرهاب والشخصيات الإرهابية فى المنطقة العربية على مدار سنوات ماضية.
كما يجيب الفيلم من خلال وثائق وحديث من الخبراء والمتخصصين عن ما تقدمه الدوحة والأسرة الحاكمة من دعم كامل للتنظيمات والذى يتنوع ما بين أموال وأسلحة ومقرات لهم داخل قطر، ومحاولات قطر لتحسين صورتها دوليا، ومحاولة نفى دعمها للإرهاب أمام المجتمع الدولى.