كشف بحث جديد عن أن الأشخاص الذين يدخنون السجائر الإلكترونية ذات النكهات الجديدة يستنشقون مواد كيميائية سامة لا تظهر على ملصق التعليمات.
ووفقًا لموقع صحيفة "ديلى ميل"، المكونات المدرجة فى ملصق التعليمات مثل: "الفانيلين"، النكهة، الجلسرين، البروبيلين جليكول، النيكوتين، وحمض البنزويك.
لكن المهندسين الكيميائيين في جامعة ييل وجدوا أنه عند تسخينها، تحترق هذه المواد الكيميائية لتكوين أسيتات، وهي نتيجة ثانوية غير متوقعة وخطيرة تهيج الرئتين.
والأكثر من ذلك أن حوالي 60% إلى 70% من تلك الأسيتات تنتقل إلى البخار الذي يستنشقه المستخدمون.
وقال المؤلف الرئيسي هانو إريثروبيل: "يفترض الناس في كثير من الأحيان أن هذه السوائل الإلكترونية هي منتج نهائي بمجرد خلطها، لكن ردود الفعل تخلق جزيئات جديدة في السوائل الإلكترونية".
يستخدم ما يقدر بنحو 2.2 مليون أمريكي السجائر الإلكترونية، ومعظمهم يستخدمون جهاز Juul وهو جهاز أنيق يشبه USB
والآن تقدر قيمة الشركة بنحو 16 مليار دولار - لكن ارتفاعها خطير، خاصة بين المستهلكين المراهقين جعلها نقطة جذب للمنظمين والباحثين ومسئولي الصحة.