يقدر الباحثون أن أكثر من 190 ألف طفل يمكنهم تجنب الحالة كل عام إذا عملت الحكومات بجهد أكبر لمعالجة الهواء السام.
ووفقا لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية قال الباحثون إنه فى المملكة المتحدة وحدها يمكن تجنب ما يقرب من 45 ألف حالة من الحالات الشائعة كل عام، كما توقع الخبراء.
وقال الدكتور هانين خريس، مؤلف مشارك في الدراسة من معهد تكساس إيه آند إم، إن النتائج هى دعوة لاتخاذ إجراء عاجل ضد تلوث الهواء، وأضاف الباحثون أن حدود منظمة الصحة العالمية لبعض الملوثات ليست صارمة بما يكفى لحماية الأطفال من الربو.
الربو وتلوث الهواء
وحذر الباحثون من التلوث الذى يمكن أن يلحق الضرر بالمجاري الهوائية، مما يؤدى إلى التهاب وتطور الربو عند الأطفال المعرضين وراثياً للخطر.
ولتأكيد نتائج الدراسة نظرت الدراسة - التي أجراها معهد برشلونة للصحة العالمية (ISGlobal) - فى معدلات الإصابة بالربو بين أكثر من 63 مليون طفل يعيشون فى 18 دولة أوروبية، بما في ذلك المملكة المتحدة، وقارنوا معدلات الإصابة بالربو مع تقديرات مستويات الملوثات التي يتعرض لها الصغار عادة.
وقد حسبوا عدد الحالات الجديدة التى كان يمكن تجنبها إذا تم تخفيض مستويات التلوث إلى أدنى المستويات المسجلة باستخدام بيانات من 41 دراسة سابقة، وأضاف الباحثون أنه يمكن الوقاية من أكثر من 66600 حالة إصابة بالربو في مرحلة الطفولة، 11% من جميع الحالات إذا تم تخفيض PM2.5 وهى المادة التى توجد فى ملوثات الديزل، وهذا يعادل أكثر من 10 آلاف حالة فى المملكة المتحدة يتم منعها سنويًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة