أكد الدكتور طه على، الباحث السياسى، أن حركة النهضة التونسية تعيش الآن فى مأوق كبير وليس كما يتصور البعض أنها أصبحت أكثر قوة الآن، مشيرا إلى أن الأزمة تتمثل فى تقديم الانتخابات الرئاسية على البرلمانية بعد وفاة الرئيس التونسى قايد السبسى.
وقال الباحث السياسى فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن حركة النهضة الإخوانية كانت تريد أن تكون الانتخابات البرلمانية أولا حتى تقيس من خلال نتائجها فى الانتخابات التشريعية ما إذا كانت تدعم شخصية معينة أو تدفع بمرشح من داخلها إلا أن خطط الحركة ارتبكت بعد وفاة السبسى.
ولفت الدكتور طه على، إلى أن التحالف الذى دشنته النهضة مع بعض الأحزاب السياسية التونسية بدأ يتفكك بعد أن قرر رئيس الوزراء التونسى يوسف الشاهد الابتعاد بحزبه تحيا تونس عن حركة النهضة بعد أن أصبحت سمعة حركة الغنوشى سيئة فى الشارع التونسى بسبب قضية التنظيم السرى للحركة المتورط فى العديد من الاغتيالات السياسية.
وأوضح الباحث السياسى، أن رصيد الحركة الإخوانية فى الشارع التونسى يقل بشكل كبير، وهو ما سينعكس على أداء النهضة فى الانتخابات الرئاسية التونسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة