قبل شهر من انتخابات الكنيست.. الأحزاب الإسرائيلية تتكتل من أجل إقصاء نتنياهو من الحكم.. حزب "أزرق - أبيض" يجرى مفاوضات مع حزب "ليبرمان" لتفويت الفرصة على الليكود.. وبنيامين يحدد أسماء من تخلفه فى الحكومة

الأحد، 18 أغسطس 2019 07:30 م
قبل شهر من انتخابات الكنيست.. الأحزاب الإسرائيلية تتكتل من أجل إقصاء نتنياهو من الحكم.. حزب "أزرق - أبيض" يجرى مفاوضات مع حزب "ليبرمان" لتفويت الفرصة على الليكود.. وبنيامين يحدد أسماء من تخلفه فى الحكومة جنتس ونتنياهو
كتب- هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قبل شهر من إجراء الانتخابات البرلمانية فى إسرائيل والمزمع اجرائها فى الـ17 من سبتمبر المقبل، تجرى الأحزاب الإسرائيلية تحالفات مع بعضها البعض من أجل الفوز بكرسى رئيس الوزراء الإسرائيلى، إلا أن أبرز هذه التحالفات التى قد تظهر قريبًا بين حزبى "أرزق- أبيض" وحزب "إسرائيل بيتنا" بزعامة افيجدور ليبرمان.

 

وذكرت هيئة الإذاعة والبث الحكومى فى إسرائيل أن حزب "الأزرق- الأبيض" الذى يتزعمه رئيس الأركان السابق بانى جانتس ويضم نخبة من العسكريين السابقين ينوى إبرام اتفاقا مع زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" افيجدور ليبرمان لتحقيق أعلى أصوات فى الانتخابات التى ستجرى فى سبتمبر المقبل، لتفويت فرص فوز حزب الليكود.

 

وأضافت الصحيفة، أنه فى حال ابرام الاتفاق فإن حزب "ليبرمان" سيدخل ضمن التشكيل الحكومى المقبل، وبه يضمن حزب" جانتس" تشيكل الحكومة الجديدة متفوقاً على حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو.

 

وتأتى مساعى "جانتس" فى أعقاب تقارير إسرائيلية تشير إلى أن نتنياهو رشح رئيس جهاز الموساد الحالى يوسى كوهين لتولى منصب رئيس الوزراء خلفاً له نظراً لثقته الكبيرة فيه، وستجرى فى إسرائيل فى 17 سبتمبر المقبل انتخابات برلمانية لاختيار الحزب الذى سيشكل الحكومة الجديدة بعدما دعا نتنياهو لانتخابات مبكرة فى إبريل الماضى .

 

على جانب أخر، ذكر موقع "واللا" الإسرائيلى المقرب من دوائر صنع القرار فى إسرائيل أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بدأ يحدد عدد من الشخصيات التى قد تخلفه فى رئاسة الوزراء فى حال فشل فى تشكيل الحكومة الإسرائيلية المقبلة.

 

وأضاف الموقع أن "نتنياهو" أكد لمقربين منه فى جلسات مغلقة أن رئيس جهاز الموساد يوسى كوهين هو الأنسب لقيادة إسرائيل خلفاً له، يليه سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة رون درمر.

 

وأوضح الموقع العبرى، أن عددا من كبار الساسة الإسرائيليين أعربوا عن تفاجئهم فى الآونة الأخيرة لسماع نتنياهو يذكر أسماء الرجلين، وهما أمناء سره، باعتبارهما ورثة محتملين لقيادة إسرائيل، دون أن يذكر أى من قادة حزبه الليكود، الذى يترأسه.

 

وعدد الموقع مميزات رئيس جهاز الموساد بما فى ذلك كونه من أكثر الشخصيات قربا من نتنياهو وزوجته سارة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة