تستهدف وزارة البترول والثروة المعدنية خطة متكاملة لزيادة اعداد السيارات المحولة للغاز الطبيعي والمحطات التى تخدمها لتحويل 50 ألف سيارة للعمل بالغاز الطبيعى كوقود خلال العام المالى الحالى.
كما يتوقع زيادة هذا الرقم خلال السنوات المقبلة، حيث إنه جارى حالياً الاستمرار فى التوسع فى شبكة المحطات التى تبلغ حالياً 187 محطة و72 مركز تحويل على مستوى الجمهورية وفيما يلي كافة الأسئلة الشائعة حول منظومة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي والتى وردت للخبراء شركة كارجاس إحدى شركات قطاع البترول المصري والتي كانت كالتالي:
س . هل وقود الغاز الطبيعي يتلف المحرك ويؤثر علي عمر الموتور؟
ج . لا، لأنه وقود وله خصائص والمحركات الحديثة مصنعة لكي تعمل بوقود خالي من الرصاص منذ عام 1990 ولذلك تتحمل درجات حرارة وإحتكاك ومقاومة تآكل أكثر من القديمة.
س . ماهي الأمور التى يرتبط بها عمر المحرك ؟
-1 اختيار الزيوت المناسبة Multi grade والتغيير في المواعيد المناسبة للصيانة الدورية .
-2 الحفاظ علي دورة التبريد واختيار سائل التبريد المناسب الموصى به والتنظيف الدائم لفتلر الهواء والريداتير من الاتربة.
-3أسلوب القيادة المعتدل الآن.
س . هل تتأثر قدرة المحرك والعزم والكفاءة بوقود الغاز الطبيعي؟
ج . لا لأن وقود الغاز الطبيعي في الحالة الغازية لذلك عند دخوله المحرك يشغل حيز من الحجم الكلي مقارنة بالبنزين لذلك تنخفض القدرة الحجمية بنسبة لاتزيد عن 5% ويتم تلافي هذا الامر بتركيب مقدم الشرارة الذي يحافظ علي منحني القدرة والعزم مثل البنزين تقريبا بالإضافة إلي أن حقن الغاز الطبيعي إليكترونياً يحافظ علي الكمية المناسبة من الوقود وتوفير الاستهلاك مع إعطاء كفاءة أداء مماثل تقريبا للبنزين.
إنما فقط في حالة السرعة القصوي (تقفيل العداد) تكون هذه النسبة واضحة ولا يتم تشغيل السيارة في هذه الظروف بوقود الغاز الطبيعي ولكن يتم تحويلها للعمل بوقود البنزين وإن كان فالأفضل في هذه الظروف العمل بمحرك مصمم علي وقود الغاز الطبيعي من الاصل ولا يعمل بالبنزين Dedicated.
س . هل يتم إلغاء وقود البنزين في حالة العمل بوقود الغاز الطبيعي؟
ج . لا، حيث يتم إضافة مكونات دورة وقود الغاز الطبيعي علي المكونات الموجودة بالمحرك وللعميل حرية العمل والتغيير بين الوقودين وبالتالي إعطاء فترة تشغيل (كم) تصل إلي الضعف قبل الذهاب لأي محطة لتزويد وقود السيارة (بنزين + الغاز الطبيعي).
س . هل وقود الغاز الطبيعي مضر بالصحة والبيئة وهل هو غير آمن علي الأسرة والسيارة أم وقود البنزين؟
ج . لا وقود الغاز الطبيعي له خصائص ومنها أنه أخف من الهواء لذلك يتشتت لأعلي في حالة أي تسريب بالإضافة أنه يستحيل أن يشتعل في ظروف الجو الطبيعية (لا يشتعل إلا في حيز مغلق)، أما فيما يتعلق بالبيئة فوقود الغاز الطبيعي خالي من الرصاص والكبريت لذلك العوادم غير ملوثة مقارنة بالبنزين.
كما أن وقود الغاز الطبيعي غير سام فالمكونات مصنعة طبقا للمواصفات العالمية في هذا المجال وأيضا التركيب يتم طبقاً لمواصفات قياسية مع الالتزام بالسلامة والصحة المهنية وأقصى معايير الجودة الأمان وأيضا الاسطوانة مقاومة للحرائق والصدمات وتتحمل ضغوط تتعدي 450 بار ومصنعة هي والمكونات الأخرى طبقاً للمواصفات والمعايير العالمية ISO كما يتم فحص الاسطوانة فحص ظاهري بإجهزة Urtlasonic (موجات فوق الصوتية بصورة دورية).
س . هل أي سيارة تصلح أن تعمل بوقود الغاز الطبيعي سواء كانت قديمة أو حديثة ؟
ج . نعم، في حالة السيارة القديمة يجب أن تكون كفائة المحرك لا تقل عن 70% للتأكد من الصلاحية للعمل بوقود الغاز الطبيعي.
أما فيما يتعلق بالمحركات الحديثة هي واقعياً الأفضل للتحويل للغاز الطبيعي حيث إن وقود الغاز الطبيعي يكافئ بنزين 120أوكتان (إن كان موجود في الحقيقة) لذلك تختفي تماماً ظاهرة الصفع التي تظهر مع البنزين نتيجة قلة جودتة مع التطور في المحركات فتؤثر سلبياً علي عمر المحرك لذلك وقود الغاز الطبيعي يطيل عمر المحرك باختفاء منه هذه الظاهرة.
س . هل مجموعة الغاز الطبيعي تلغي الشنطة وهل وزن الاسطوانة يؤثر علي عفشة السيارة ؟
ج . لا كما تم التوضيح سابقاً ان لقود للغاز الطبيعي للسيارات مجموعة من الخصائص لذلك أسطوانة الغاز الطبيعي لها حجم ولكن لا يتعدى ⅓ حجم الشنطة ويمكن تعويض ذلك بتركيب الشبكة علي سقف السيارة أو فك الأسطوانة في فترة السفر الي اجازة المصيف (ان كان هناك احتياج للحجم الكلي للشنطة) حيث إن فك الاسطوانة لا يتعدي 25 دقيقة، كما أن وزن الأسطوانة 60 كجم ويتم الاكتفاء بملء تانك البنزين بحوالي 15 لتر بنزين أي تقليل حوالي 30 كجم من وزن البنزين وإضافة وزن الاسطوانة أي المحصلة النهائية 30 كجم تقريبا (وزن طفل 8 سنوات تقريبا)، وأيضا وجود الاسطوانة فى الشنطة يعمل اتزان مع الموتور في الأمام لذلك يعطي للسيارة ثباتاً وإتزاناً إضافياً.
س . هل وقود الغاز الطبيعي صديق للبيئة وغير ملوث للهواء ؟
ج . نعم حيث تقل بنسبة كبيرة جداً أول أكسيد الكربون وهو غاز سام ينتج عن عوادم البنزين وبالذات في الإشارات والتكدس المرورى بالإضافة لإنخفاضه بنسبة كبيرة جداً، ثاني أكسيد الكربون CO2 وهو المسئول الأساسي عن ظاهرة الأحتباس الحراري وذوبان الجليد وتغيير المناخ والطقس.
ينعدم الرصاص والكبريت من وقود الغاز طبيعي:
الرصاص ←يضر صحة الإنسان (يسببوا الأمراض الخبيثة ).
الكبريت ← يضر المباني ووجهات المنازل.
الكبريت ← يضر الأجزاء الداخلية للمحرك وتأكلها وتدمير زيوت المحرك سريعاً.
س . هل تحتاج السيارة التي تعمل بوقود الغاز الطبيعي إلي صيانة خاصة؟
ج . لا، الإلتزام فقط بجدول الصيانة الدورية للسيارة يحافظ علي المحرك وعمره وتغيير قطع الغيار اللازمة في مواعيدها.
س. هل كل أنواع المحركات يتم تشغيلها بوقود الغاز الطبيعي ( بنزين – سولار ) وكل أنواع المركبات أيضاً (سيدان – ميكروباص – ميني باص أو باص كبير )؟
ج . نعم، كل أنواع المحركات البنزين بعد قياس كفاءة المحرك وصلاحيته يمكن أن تعمل بوقود الغاز الطبيعي وأيضاً كل أنواع المركبات (سيدان – ميكروباص – ميني باص أو باص كبير).
أما فيما يتعلق بمحركات السولار يتم تحويلها للعمل بالغاز الطبيعي بعده طرق يتم الدراسة حالياً للوصول إلي انسب طريقة يمكن أستخدامها في السوق المصري أو استخدام محركات مصنعة للعمل بوقود الغاز الطبيعي من المصنع ولا تعمل بوقود اخر (تحت الدراسة والبحث والتقييم).
س . هل تحويل السيارات للعمل بوقود الغاز الطبيعي صناعة حديثة في مصر والعالم ؟
ج . لا، لإنها في العالم منذ ما يقرب من 100 عام وفي مصر منذ حوالي 25 عاما أي أن مصر رائدة تطبيق هذه الصناعة في الدول العربية وافريقيا والشرق الأوسط واستخدام هذه الصناعة وتطبيقها وليس اختراعها حيث يوجد بمصر حوالي 300 ألف سيارة تعمل بوقود الغاز الطبيعي وحوالي 200 محطة وقود غاز طبيعي.
يوجد في العالم تقريباً 28 مليون سيارة تعمل بوقود الغاز الطبيعي وحوالي 33 ألف محطة وقود غاز طبيعي كما أن مصر باعت حوالي 7 مليار متر مكعب منذ بدء النشاط أي تم توفير 7 مليار متر من وقود البنزين منذ بدء النشاط وتوفير الدعم المالي الذي كانت تقدمة الدولة والانتشار في حوالي 21 محافظة في مصر.
س . هل استخدام الغاز الطبيعي كوقود هوالمستقبل للمواطن ولمصر من حيث الوفر الإقتصادي والتكاليف ؟
ج . نعم، فهو وقود مصري ( توطين وتمصير الوقود ) بدلاً الاعتماد علي وقود مستورد لذلك توفير عملة صعبة والأهم استيراتيجياً تقليص الأعتمادية علي الأستيراد وتدعيم الاقتصاد القومي عن طريق خفض فاتورة الدعم.
2- توجيه الدعم الذي سيتم توفيره إلي مجالات أخري مثل الصحة والتعليم والأمن الغذائي .
3- خلق فرص عمل في هذه الصناعة والمساهمة في تشغيل الشباب .
4- توفير وقود بديل ونظيف للبلد والمواطن.
5- توسع في مجالات البحث العلمي وتطوير تطبيقات وقود الغاز الطبيعي.
6- تدعيم وضع مصر الإقليمي عن طريق تصدير الخبرات والمهارات إلي الدول المحيطة.
7- نشر ثقافة وتأصيل عبارة (صنع في مصر) أو بفخر أستخدام الغاز المصري كوقود السيارات .
8 - بالنسبة للمواطن وفره الشهري لا يقل عن 1300 جنيه أي فترة استرداده لسعر التحويل في فتره من 4: 6 أشهر.
9- فترة تشغيل وعدم توقف تموين السيارة اطول لان أصبح يوجد وقودين بالسيارة (بنزين + الغاز الطبيعي).
10-في حالة حدوث عطل في دورة البنزين وهذا يحدث كثيراً بالذات تلف طلمبة البنزين أو انسداد فلتر البنزين يمكن التشغيل بوقود الغاز الطبيعي دون الحاجة لتعطيل السيارة .
11- مكونات دورة وقود الغاز الطبيعي لها عمر طويل لذلك تقل تكاليف الصيانة مقارنة بمكونات دورة وقود البنزين إنما يتم تغير قطع الغيار طبقاً لجدول الصيانة الدوري.
12- محطات الغاز لا تتوقف لمء الخزانات مثل البنزين ووقت التموين لا يتعدي 7 دقائق في حالة أن الإسطوانة فارغة تماماً.
13- يتم نقل مجموعة الغاز الطبيعي من سيارة إلي أخري في خلال 4 ساعات تقريباً أي أن العميل يستفيد بتغير وتجديد سيارته دون الحاجة لشراء مجموعة تحويل جديدة .
س . هل وقود الغازالطبيعي يصلح للمحركات والسيارات التي تنتج حديثاً؟
ج . نعم وقود الغاز الطبيعي كما قلنا يكافئ وقود ذواوكتان 120 اي أنه يصلح لتكنولوجيا المحركات والسيارات (GDI) الحديثة والمستقبلية حيث يوجد كمبيوتر يتم تركيبة خاص بدورة وقود الغاز الطبيعي ويقوم بقراءه بدقة تغيرات اداء محرك السيارة بوقود البنزين في ظروف التشغيل المختلفة ثم يقوم بعمل محاكاه لهذه الظروف وضبط السيارة بوقود الغاز الطبيعي توماتيكياً إذا كان نظام OBD يعمل ويتم ضبط السيارة عن طريق الكمبيوتر دون التدخل اليدوي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة