كشف تقرير أن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والحكومة الفرنسية توصلت إلى اتفاق ينهى الخلاف حول الضريبة الفرنسية على عمالقة التكنولوجيا، حسبما ذكر موقع engadget الأمريكى، نقلا عن بلومبرج.
وفى وقت سابق من هذا العام، اقترح الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون فرض ضريبة بنسبة 3% على الإيرادات المحققة من الخدمات الرقمية فى فرنسا، فيما هدد الرئيس ترامب بفرض تعريفة على النبيذ الفرنسى إذا مرت الضريبة، مما أدى إلى مواجهة، ويقال إن ترامب وماكرون قد تخطيا بعض خلافاتهما فى قمة مجموعة السبع، واليوم، صرح ماكرون للصحفيين: "لدينا صفقة للتغلب على الصعوبات بيننا".
وحتى الآن ليس من المعروف تفاصيل الصفقة، ولكن وفقًا لماكرون، ستتمكن الشركات التى تدفع ضريبة الثلاثة فى المئة من خصم المبلغ بعد التوصل إلى صفقة دولية حول كيفية فرض ضرائب على شركات الإنترنت، وسيتم تطبيق الضريبة على الشركات التى لديها ما لا يقل عن 750 مليون يورو (845 مليون دولار) فى مبيعات الإيرادات العالمية والمبيعات الرقمية من 25 مليون يورو فى فرنسا.
وسيؤثر ذلك على ما يقدر بنحو 30 شركة مقرها الولايات المتحدة، بما فى ذلك فيس بوك وأمازون، وكذلك الشركات البريطانية والصينية والفرنسية والألمانية.
وقد واجه ماكرون ضغوطًا بسبب الانتقادات بأن عمالقة التكنولوجيا لا يدفعون ما يكفى من الضرائب، وهو شعور منتشر فى ألمانيا وإيطاليا، وكذلك فرنسا، وفى حين أن الشركات العاملة فى أوروبا تدفع أكثر من 20 فى المائة من الضرائب، تشير التقديرات إلى أن عمالقة التكنولوجيا يدفعون أقل من نصف ذلك.
وقد وافقت شركة آبل على دفع 500 مليون يورو كضرائب متأخرة لفرنسا فى وقت سابق من هذا العام، لكن الحاجة إلى التشريعات لا تزال قائمة، وقال ماكرون "نحن نضغط من أجل وضع قواعد دولية فى هذا الصدد، إنها ليست ضد أى شركة على وجه الخصوص، إنها فقط لحل المشكلة."
