عميدة إعلام القاهرة فى حوار لـ"اليوم السابع": تنظيم المشهد الإعلامى مؤخرا لا يعنى تقييد الحريات.. نحمى الطلاب من الفكر المتطرف ونسعى لتدريبهم على انتقاء المعلومات لمواجهة الشائعات.. وتؤكد فشل حملة "بلاها إعلام"

الثلاثاء، 27 أغسطس 2019 11:30 ص
عميدة إعلام القاهرة فى حوار لـ"اليوم السابع": تنظيم المشهد الإعلامى مؤخرا لا يعنى تقييد الحريات.. نحمى الطلاب من الفكر المتطرف ونسعى لتدريبهم على انتقاء المعلومات لمواجهة الشائعات.. وتؤكد فشل حملة "بلاها إعلام" الدكتورة هويدا مصطفى عميدة كلية الإعلام بجامعة القاهرة
حوار - وائل ربيعى - تصوير - عمرو مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

×× السوشيال ميديا شبكات اجتماعية وليست مصادر للمعلومات

×× الإعلام تخصص لا يعرف السكون ولابد من تطوير المقررات والمناهج

×× مقرر التفكير النقدى حقق طفرة كبيرة ويواجه الفكر المتطرف بأسلوب مختلف

×× إتاحة دبلومات فى الاتصال السياسى والتسويق الإلكترونى بجانب الماجستير الإلكترونى

 
فى أول حوار لها، أكدت الدكتورة هويدا مصطفى، عميدة كلية الإعلام بجامعة القاهرة، بعد توليها المنصب بقرار من رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن اختيار الدولة لها لتتولى هذا المنصب الهام هو تقديرا لها ولجهدها العلمى الممتد على سنوات طويلة، قائلة: "هذا القرار أعطانى دفعة قوية لتنفيذ خطة النهوض بالكلية ويمثل ثقة كبيرة".
 
وأضافت "مصطفى"، أن أولوياتها خلال الفترة المقبلة أن تظل الكلية فى موقعها من الصدارة لأنها تمتلك رصيدا ضخما من الأساتذة الذين يمثلون ثروتها البشرية، وقامت على أكتافهم أغلب كليات الإعلام فى مصر والوطن العربى، وكذلك استثمار إمكانيات الكلية سواء فى العنصر البشرى أو الصورة والسمعة والعراقة التى تتمتع بها الكلية، وأن تظل كلية الإعلام هى بيت الخبرة لكل المؤسسات الأكاديمية والمجتمعية وأن تكون الكلية متواجدة دائما فى حركة المجتمع وأن تصبح مرآة تعبر عن أحداث المجتمع المختلفة وقضاياه وأولوياته فهذا الالتحام بالمجتمع جزء مهم للغاية ضمن أولويات عملها.. وإلى نص الحوار:
 
الدكتورة هويدا مصطفى، عميدة كلية الإعلام بجامعة القاهرة (1)
 
 

ما هى خطة الدكتورة هويدا مصطفى للنهوض بكلية الإعلام جامعة القاهرة؟

كل عميد يحتل موقع متميز كإعلام القاهرة يكون أمامه تحدى كبير، وكل عميد يأتى يبنى على ما سبقه ويواجه الظروف التى يمر بيها ويتغلب عليها وكل عمداء الكلية أعطوا وبذلوا جهدا كبيرا وإن اختلفت الأولويات، والذى يهمنى أن أبنى على هذا الجهد وأن تكون الكلية دائما فى حالة تطور وأولوياتى فى عمادة الكلية أن تظل فى موقعها من الصدارة لأنها تمتلك رصيدا ضخما من الأساتذة الذين يمثلون ثروتها البشرية فهم متواجدون فى كل كليات الإعلام، وقامت على أكتافهم أغلب كليات الإعلام فى مصر والوطن العربى.
 
أول الأولويات الخاصة بى استثمار إمكانيات الكلية سواء فى العنصر البشرى أو الصورة والسمعة والعراقة التى تتمتع بها الكلية، وأن تظل كلية الإعلام هى بيت الخبرة لكل المؤسسات الأكاديمية والمجتمعية وأن تكون الكلية متواجدة دائما فى حركة المجتمع وأن تصبح مرآة تعبر عن أحداث المجتمع المختلفة وقضاياه وأولوياته فهذا الالتحام بالمجتمع جزء مهم للغاية ضمن أولويات عملى.
 
الدكتورة هويدا مصطفى، عميدة كلية الإعلام بجامعة القاهرة (2)
 
الجانب البحثى والتطوير الأكاديمى من أهم الجوانب فنحن أول كلية إعلام حصلت على الجودة وذلك بفضل العمداء السابقين، والطموح لدينا يعلو أكثر وأكثر لتطوير العنصر البشرى والعملية التعليمية وطموحنا ينفتح أكثر نحو الاعتماد الدولى للكلية، وكذلك تطوير اللوائح والمقررات والمناهج فالإعلام تحديدا تخصصا لا يعرف السكون أو الجمود بل يتميز بالتطوير المستمر، كما أن التكنولوجيا أضفت عليه تطورات كثيرة لابد أن تكون الكلية متواكبة معها.
 
ما سبق سينعكس على اللوائح والمقررات الدراسية فى الكلية وإضافة برامج جديدة لأن سوق العمل أصبح به العديد من التطورات التى تحدث بشكل لحظى تقريبا نتيجة هذه التطورات المتلاحقة تكنولوجيا ومجتمعيا واقتصاديا، ولذلك لابد أن يكون هناك خريج قادر على التفاعل مع بيئة العمل الخارجى.
 

ماذا عن برامج التدريب الخاصة بالطلاب؟

العنصر الطلابى أهم أولوياتى خلال الفترة المقبلة.. هم أساس العملية التعليمية، وسيكون هناك اهتماما كبيرا بالأنشطة الطلابية، لأننا فقدنا تأثيرنا عندما أصبحت المؤسسات التعليمية بعيدة عن الفكرة التربوية، وسأعمل على أن تنهض الكلية فيما يخص تشكيل وعى الطالب وزيادة التحامه بالمجتمع وأن يشعر به ويكون جزءا منه، وكذلك التأثير الثقافى والفكرى للطالب من خلال الأنشطة الطلابية بمختلف أنواعها، وأهدف أن تكون الكلية قائدة للقضايا المجتمعية المختلفة.
 
الدكتورة هويدا مصطفى، عميدة كلية الإعلام بجامعة القاهرة (3)
 
وإذا لم يكن هناك تدريبا عمليا للطلاب تفقد الكلية جانبا مهما من قواعدها وأساس التعليم فيها، وفى ظل مشكلة زيادة أعداد الطلاب أهدف للانفتاح على المؤسسات الإعلامية والتدريب فيها وكذلك الزيارات الميدانية للطلاب للمؤسسات الإعلامية وهيئة الاستعلامات وغيرها خلال فترة الدراسة والمشاركة فى المهرجانات وعرض مشروعات الكلية فى وسائل الإعلام، وسوف نستعيد التدريب الصيفى لطلاب الكلية.
 

كيف ترين مقرر التفكير النقدى الذى تطبقه الجامعة لأول مرة على طلابها هذا العام؟

هذا المقرر حقق طفرة كبيرة للغاية فى فكر جامعة القاهرة ككل، فتطوير المنهج النقدى للطلاب يحتاجه المجتمع بشكل كبير لمواجهة التحديات المختلفة وأهمها الفكر المتطرف الذى لن يواجه إلا بأسلوب مختلف فى التفكير والتربية وتخريج طالبا قادرا على التفكير العقلانى المتفتح والانفتاح أكثر على المعرفة الصحيحة ووجهات النظر  المختلفة، والدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة حرص وفطن لهذا الأمر جيدا وأصبح لدينا الكثير من المقررات التى تهتم بهذه المقررات الجديدة التى تقوم على أسلوب التفكير النقدى والمهارات الذاتية لأنه أساس تطوير العقل البشرى والجامعى والطلابى، ولدينا العديد من المقررات فى هذا الشأن مثل التذوق النقدى لأن الطالب لابد أن يكون له رؤية قائمة على الفكر الصحيح.
 
الدكتورة هويدا مصطفى، عميدة كلية الإعلام بجامعة القاهرة (4)
 
ومن ذلك لدينا نوعا جديدا من الأسئلة بالامتحانات لقياس مهارات التفكير وحل المشكلات وليس فقط الاعتماد على الأسئلة التى تقيس المعرفة فقط وهذه كانت إضافة كبيرة فى منظومة الامتحانات وتطوير التعليم والمشروعات الطموحة لتطوير أسلوب التعليم والأدوات الخاصة به وليس المقررات والمناهج فقط، كل هذه الأساليب والأدوات تحمي الطالب من أن يكون فريسة لأى فكر مضاد أو متطرف مع تدعيم ذلك بانفتاح أكثر على المجتمع.
 

هل هناك خطة للموسم الثقافى للكلية خلال العام الدراسى الجديد؟

نعم سيكون هناك خطة متكاملة لأنشطة الموسم الثقافى على غرار موسم الجامعة الثقافى فى استضافة العديد من الشخصيات والرموز الفكرية المهمة للغاية ويتواكب مع احتياجات المجتمع وقضاياه وأولويات القضايا وربط ذلك بأولويات الجامعة صاحبة المسيرة التنويرية خلال تاريخها الممتد.
 
الدكتورة هويدا مصطفى، عميدة كلية الإعلام بجامعة القاهرة (5)
 

كيف ترين تقدم جامعة القاهرة 100 مركز فى التصنيف الدولى الأبرز "شنغهاى"؟

هذا التصنيف يعكس أن الجامعة تسير فى الاتجاه الصحيح بالخبرة العلمية والبحثية وانفتاح أساتذتها على الجامعات الدولية والأسلوب العلمى الحديث، وهناك اهتمام كبير للغاية لتطوير المكانة الدولية للجامعة وتشجيع كبير للأساتذة على النشر الدولى وهذا من ضمن أولويات خطتى لتطوير الدراسات العليا والبحوث والنشر الدولى بكلية الإعلام لأنه يضع الجامعة فى مصاف الجامعات الأولى فى التصنيفات الدولية المحترمة وعلى رأسها شنغهاى الصينى وهذا يتطلب جهد كبير من الكليات، وفكرة النشر الدولى كانت أكثر فى كليات العلوم الأساسية والعلمية وأعمل على تدعيم الكلية والأساتذة للنشر العلمى فى العلوم الاجتماعية والإنسانية، ولدى خطة بالدوريات المحكمة بالكلية لتكون متاحة على الانترنت وأن يكون لها ترجمة باللغة الإنجليزية لأنها مجال مؤثر بالتصنيف الدولى.
 

هل هناك توجه لإنشاء برامج جديدة "ساعات معتمدة" بكلية الإعلام؟

هذا التوجه موجود بالفعل لأن هذه البرامج تتيح فرصة تطوير الكلية وتوفير الدخل المناسب للإنفاق على هذا التطوير وكذلك تضمين التخصصات الجديدة التى ظهرت حديثا فمن الممكن استحداث برامج من الساعات المعتمدة وبدأت بإتاحة بعض الدبلومات فى الفترة السابقة فى مجالات جديدة كالاتصال السياسى والتسويق الإلكترونى وإنتاج تليفزيونى بجانب الماجستير الإلكترونى، وأسعى لوجود برامج فى تخصصات جديدة خاصة الإعلام الرقمى لأنه فرض نفسه على الجميع.
 
الدكتورة هويدا مصطفى، عميدة كلية الإعلام بجامعة القاهرة (6)
 
تكنولوجيا المعلومات غيرت من سوق العمل بشكل كبير للغاية هناك تحول لبعض التخصصات الجديدة التى أصبحت مطلوبة تتيح فرص عمل أكبر عندما يتدرب عليها ويدرسها وكذلك لدي توجه عقد اتفاقيات التعاون مع الجهات المختلفة داخل المؤسسات المختلفة بالدولة المصرية وجامعات عربية وأجنبية أخرى.
 

ماذا عن تجربة اختبارات القدرات على الطلاب الجدد؟ هل مفيدة أم أنها وسيلة لتحصيل الأموال كما يقال؟

مبدئيا هذا كان مطلبات للكلية وأساتذها منذ فترة كبيرة وكان مطبقا على الدفعات الأولى  للكلية وإذا رأيت خريحى هذه الدفعات حاليا ستجدهم على قدر كبير من مواقع المسئولية بالمؤسسات الإعلامية المختلفة، فى رأيى اختبار القدرات مهما للغاية للكلية لأن طبيعة المهنة تتطلب مهارات خاصة عند طالب الإعلام قد لا تكون مطلوبة فى وظائف أخرى فلا يصح ألا يكون الطالب ذو شخصية مؤثرة ولديه سعة اطلاع واستعداد للعمل الإعلامى والرغبة فى تطوير الذات وإلا سيجد التكنولجيا تتطور من حوله ولا يقدر على المواكبة لأن التحصيل العلمى لا يعمل منفردا لكن لابد من وجود العديد من الاستعدادات والمهارات الأخرى.
 
الدكتورة هويدا مصطفى، عميدة كلية الإعلام بجامعة القاهرة (7)
 
اختبارات القدرات تجربة محدثة من خلال لجنة القطاع بالمجلس الأعلى للجامعات، تم وضع العديد من المعايير لها ومدركين وجود بعض السلبيات فى البداية وسيتم تجاوزها وكنا حريصين على عوامل نجاح هذه الاختبارات وأولها الموضوعية الشديدة فهى إلكترونية من خلال بنك أسئلة والتصحيح إلكترونى بشكل كامل وتم تأجيل فكرة المقابلات الشخصية والاكتفاء الامتحان التحريرى الذى يقيس 3 معايير مهمة لتقييم الطالب وهى المعلومات العامة والمهارات الإعلامية ومدى استعداد الطالب لفكرة العمل الإعلامى بجانب اللغتين العربية والإنجليزية.
 
التجربة سيتم تقييمها من خلال لجنة القطاع وأى سلبيات سيتم تداركها و"عشان نقدر نطور لازم نخوض الجربة هذه قاعدة معروفة فالتجريب أساس التطوير لأنها تقدر على كشف النقاط الغائبة وأى تجربة جديدة تواجه تحديات مجتمعية بمناهضة التحديث والتغيير وفكرة الاستمرار مع التصحيح شئ مهم للغاية حتى لا يكون التفكير جامد فقد يتم تعديل تجربة اختبارات القدرات حال وجود بعد السلبيات".
 
الدكتورة هويدا مصطفى، عميدة كلية الإعلام بجامعة القاهرة (8)
 

هل سيتم فتح التعليم المفتوح مرة اخرى بكلية الإعلام؟

التعليم المفتوح القديم تم وقفه بقرار من المجلس الأعلى للجامعات، دعنا نطلق عليه التعليم المستمر أو التعليم المدمج الموجود فى كل جامعات العالم، لأنه كان من الصعب مساواة خريج التعليم المفتوح بنمطه القديم بخريج التعليم النظامى وتدريبه العملى والتطبيقات العملية فهذه الأساليب لم تتاح لخريجى التعليم المفتوح، وهذا لا يعنى ألا يتاح فرصة لمن يريد أن يتعلم من خلال قرار جامعة القاهرة بوجود شهادات مهنية بالتعليم المفتوح ترتقى بالطالب تتيح له اختيار برامج تعليمية فى تخصصات مختلفة، وهذا الذى نسعى له من خلال وجود عدد من الدبلومات المهنية فى مجال الإعلام بعد وضع معايير وضوابط لهذا التعليم المستمر.
 

برأيك.. كيف يمكن مواجهة الشائعات التى تتعرض لها الدولة المصرية؟

هناك العديد من المصطلحات التى لابد أن يعيها الإعلامى أو الصحفي جيدا وأولها الأمن القومى والاجتماعى والاقتصادى لأنه بكلمة واحد يكون قادرا على التأثير سلبا أو إيجابا على هذه الجوانب، ومواجهة الشائعات والإعلام المضاد من خلال الإعلام الوطنى، ومن المهم أن يكون لكلية الإعلام دور فى هذا الأمر بتعليم الطالب وتدريبه على انتقاء المعلومة الصحيحة، ولدينا مشكلة مواقع التواصل الاجتماعى وبعض الموقع الإلكترونية غير الموثوق فيها التى تذيع بعض المعلومات غير المدققة.
 
الدكتورة هويدا مصطفى، عميدة كلية الإعلام بجامعة القاهرة (9)
 

هل تعتبر السوشيال ميديا مصدرا للمعلومات؟

هنا لابد من التمييز بين مصادر المعلومات ووسائل التواصل الاجتماعية، فمواقع التواصل الاجتماعى هى شبكات اجتماعية لها دورا مهما للغاية فى التفاعل الاجتماعى ومشكلتنا فى المجتمع، وأى خبر يتم تداوله عبر تواصل اجتماعى يتم التعامل معه كأنه خبر صحيح 100 %، فمواقع التواصل الاجتماعى هى شبكات اجتماعية وليست مصادر للمعلومات والمشكلة تفاقمت عندما بدأت وسائل الإعلام التقليدية أن تبنى اجندتها من وسائل التواصل الاجتماعى وهذا أوقع المجتمع فى فكرة الخلط بين توصيف الدور والوظيفة لمواقع التواصل.
 

هل أثرت حملة "بلاها إعلام" على القبول بالكلية؟ وما رأيك فى مروجيها؟

ستظل الحملات المغرضة متواجدة فى كل وقت فهى حملات غير قائمة على معلومة صحيحة، البطالة ليست موجودة بين خريجى الإعلام فقط وهذا ليس معناه ألا يدخل الطالب كلية الإعلام ولكن لابد من فتح آفاق جديدة للطالب لإيجاد صيغة للعمل وأيضا كلية الإعلام يدخلها الراغبون فى المهنة فالتشوههات التى شهدتها مهنة الإعلام مؤخرا ليس لها أى علاقة بخريجى الكلية أو  دارسى الإعلام، وأؤكد لك ان المشهد الإعلامى مؤخرا بدأ يتم تنظيمه وهذا لا يعنى تقييد لحرية الإعلام ولكن لتقينين المهنة وضبطها ووضع المعايير المهنية لها وللعاملين بها.
 
الدكتورة هويدا مصطفى، عميدة كلية الإعلام بجامعة القاهرة (10)
 
ووجود جهاز لتنظيم العمل الإعلامى شيئا محمودا للغاية ولم يصبح الأمر كأنك تقوم بمشروع خاص مثلما كان فى السابق وأوجد كثير من الفوضى فى المجال الإعلامى فالأمور يتم إعادتها للنصاب الحقيقي الصحيح.
 
وبالنسبة للحملة الخاصة بعدم دخول الكلية فهى فشلت تماما والدليل كم الطلاب الراغبين فى الالتحاق بالكلية وستظل كلية الإعلام رائدة وتحمل الصدارة دائما.
 

هل يمكن أن يقضى الإعلام الرقمى على الإعلام التقليدى؟

هذا السؤال بدأنا نلمس آثاره فى الصحافة الإلكترونية وتأثيرها على الصحافة الورقية على مستوى كل دول العالم، دعنا نقول إنه لا يمكن ان تلغى وسيلة وسيلة أخرى ولكن يمكن أن تطورها فالصحيفة الورقية أصبح لها موقعا إلكترونيا فأصبح لها جمهورين لها وأعطى مساحة أكبر لتطوير الأشكال التحريرية وأساليب الصحافة المختلفة وإضافة العديد من المحطات للراديو والتليفزيون.
 
الدكتورة هويدا مصطفى، عميدة كلية الإعلام بجامعة القاهرة (11)
 

الدكتورة هويدا مصطفى، عميدة كلية الإعلام بجامعة القاهرة (12)
 

الدكتورة هويدا مصطفى، عميدة كلية الإعلام بجامعة القاهرة (13)
 

الدكتورة هويدا مصطفى، عميدة كلية الإعلام بجامعة القاهرة (14)
 

الدكتورة هويدا مصطفى، عميدة كلية الإعلام بجامعة القاهرة (15)
 

الدكتورة هويدا مصطفى، عميدة كلية الإعلام بجامعة القاهرة (16)
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة