قالت صحيفة "لا أوبينيون دى لا مالجا" الإسبانية إن الإسلاموفوبيا يتخذ أشكالا مختلفة فى إسبانيا وأصبح يزداد بمرور الوقت، وأطلقت الجمعية المغربية لإدماج المهاجرين بإسبانيا، ومقرها فى مالجا، تطبيق إلكترونى ضد الإسلاموفوبيا، وهو أول تطبيق لمكافحة جرائم الكراهية ضد المسلمين.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم تسجيل 546 حادث رهاب الإسلام فى إسبانيا وكتالونيا العام الماضى، ولذلك فإن هذا التطبيق سيحد من انتشاؤ الجرائم ضد المسلمين، حيث أنه يسمح لأى شخص تعرض للتمييز بسبب الإسلاموفوبيا أن يقوم بوضع شكاية تصل مباشرة إلى محامى الجمعية، الذين يقومون بالاتصال بالمعنى بالأمر من أجل تزويده بالإرشادات القانونية وبالحقوق التى يضمنها له القانون الإسبانى، كما يمكنهم مساعدته إذا قرر رفع دعوى قضائية فى الموضوع.
ووفقا لـ"ألبا أتيرو جارثيا" المسئول عن الاتصال بالمشروع إن "الهدف من المشروع هو تشجيع الناس الذين يتعرضون لجرائم على الابلاغ عنها.
ومن ناحية أخرى تعرض هذا التطبيق للعديد من الهجمات والانتقادات من حزب اليمين المتطرف المعادى للمسلمين، كما تعرض موقعها على الانترنت للعديد من محاولات القرصنة ، بالإضافة إلى محاولات استهدافات لحسابها على تويتر والفيسبوك.
وولدت الجمعية المغربية لإدماج المهاجرين فى عام 2003 عندما واجهت مجموعة من الطلاب المغاربة فى مدينة مالجا مشاكل فى الحصول على المنح الدراسية الجامعية، وعندما حلوا الموقف قرروا ابقاء الجمعية للمشاركة فى حل القضايا المتعلقة بالهجرة، دون الحاجة بالضرورة أن تكون المغرب، ووسعت نطاق عملها فى مدريد وبرشلونة.