أفادت دراسة طبية حديثة بأن الشخص النشط اجتماعيا وهو بعمر الخمسينات والستينات، يصبح أقل عرضه للإصابة بالخرف لاحقا.
وقال الدكتور جيل ليفينجستون، الأستاذ في جامعة لندن إن " الأشخاص الذين يتشاركون اجتماعيًا مهارات إدراكية مثل الذاكرة واللغة، يساعدهم ذلك على تطوير احتياطي إدراكي - في حين أنه قد لا يمنع أدمغتهم من التغيير، فإن الاحتياط المعرفي يمكن أن يساعد الأشخاص على التعامل بشكل أفضل مع تأثيرات العمر".
ووجد الباحثون أن زيادة التواصل الاجتماعي في سن الستين يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف بشكل كبير في وقت لاحق من الحياة.. وأظهر التحليل أن الشخص الذي شاهد الأصدقاء يوميًا في سن الستين تقريبًا كان أقل عرضة للإصابة بمرض الخرف بنسبة 12 % ، مقارنةً بشخص واحد أو اثنين فقط من الأصدقاء كل بضعة أشهر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة