فى خضم المعارك القائمة بين السلفيين وجماعة الإخوان، خرج دعاة سلفيون ليؤكدوا أن الجماعة أصبحت خوارج هذا العصر خاصة أن التنظيم منذ نشأته يعتمد على الأعداء فى الدعم والتمويل، مؤكدين اعتماد الجماعة على فكر تكفير الآخر إلى جانب الاعتماد على المليشيات المسلحة.
فى هذا السياق قال الدكتور محمود الرضواني، الداعية السلفى، إن الإخوان وقياداتهم هم خوارج العصر، وكل هؤلاء التابعين لهم تساقطت أقنعتهم، ويستعينون بالغرب من أجل الحصول على تمويلات ودعم من أجل تدمير الأمة، فمنذ نشأة هذه الجماعة، وهى تعتمد على الأعداء فى الدعم والتمويل.
وأضاف الداعية السلفى فى فيديو له متداول عبر مواقع التواصل الإجتماعى، أن الإخوان حاولت تأسيس دولة داخل الدولة، من أجل بقاء الجماعة، واستغلال الدين فى هذه الأمور، إلا أن فهم المواطنين كشف ذلك، وتساقطت أقنعتهم، لافتا إلى أن جماعة الإخوان هم مجموعة من الميليشيا التى حاولت هدم الدولة.
وتابع : الإخوان كفرت كل المسلمين فى الدول العربية، وأنها مجموعة تعمل فى الخفاء منذ تأسيسها على يد حسن البنا،حيث توغلت على مستوى الدول، وكانوا يدعون أنهم يتبعون الوسطية، وهذا غير صحيح، وكل كتابات حسن البنا كانت لهدم الأمة.
وأشار الدكتور محمود الرضواني، إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية انتهت، بفضائحها أمام الجميع، لافتا إلى أن كل من التابعين لهم هم مجموعة من الخوارج.
وأضاف الداعية السلفى أن الإخوان مجموعة من الخونة والعملاء، ولا يمثلون الإسلام فى شىء.
وتابع الداعية السلفى، أن الإخوان حاولت فى عهدها على اختراق المؤسسات من أجل أن تسيطر على الحكم إلى الأبد، ولكن فشلوا وسقطوا من خلال المواطنين ، بعد كشف فكرهم الإرهابي، وكانت هى بداية السقوط، ولابد أن تظهر حقائق هذه الجماعة الإرهابية أمام الجميع.
وفى إطار متصل، أكد حسين مطاوع الداعية السلفى، أن جماعة الإخوان منذ بداية نشأتها وهى تعتمد بشكل كبير على المليشيات المسلحة، فكافة التنظيمات الإرهابية التى تمارس العنف ضد الدولة المصرية سواء فى سيناء أو القاهرة كلها تنظيمات وميليشيات تابعة للإخوان وخرجت من عباءة الجماعة.
وأكد الداعية السلفى، أن الجماعة هي الأصل لكافة التنظيمات الإرهابية على مستوى العالم بما فيهم القاعدة وداعش ومنها خرجت جميع التتظيمات، متابعا: لا يمكن أن ننسى العرض العسكري لطلاب الإخوان في جامعة الأزهر.
من جانبه هاجم الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، جماعة الإخوان الإرهابية وقياداتها ، مؤكدا أنهم كانوا يعيشون فى خداع كبير وأنهم خدعوا شبابهم فى اعتصام رابعة بتفكير وهمى وخيالي ، وأنهم كانوا فى غياب موازين الواقع الحقيقية.
وأضاف نائب رئيس الدعوة السلفية فى مقال له على الموقع الرسمى للدعوة السلفية: قيادات الإخوان يعيشون المُكَابَرَة إلى يومنا هذا والإصرار على التفكير الوهمي والخيالي الذي كان يُقْسِمون عليه على "منصة رابعة" ويجعلون المتحدثين يَقُصُّون على الناس المنامات المؤكِّدَة للعودة ووجود "جبريل" بينهم في اعتصام رابعة، وصلاة النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- خلف "مرسي"!، والحلف بالطلاق بالثلاثة -بل بالألف- أن الدكتور مرسي راجع القصر! بل وتحديد موعد لذلك؟! إلى غير ذلك مِن التُرَّهَات التي كان المتحدِّثون يَخدَعون بها الجُموع للأسف، أو خَدَعوا أنفسهم بها أَوَّلًا، بل وصل الأمر إلى ادِّعاء أن مَن يَشُكّ في ذلك يشك في الله -عَزَّ وَجَلَّ.
وتابع ، أنه رغم مرور أكثر من 6 سنوات على اعتصام رابعة، لا يزال صعبًا أو مستحيلًا على القيادات الحالية التي فقدت بوصلتها بسبب غياب العلم الشرعي وغياب موازين الواقع الحقيقية، وخديعة أعداء الأُمَّة لهم في الغرب بأنهم مِن ورائهم ولن يتركوهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة