مع انطلاق العرس الديمقراطى التونسى ، وانتخابات الرئاسة التونسية التى انطلقت صباح الأحد، تتجه الأنظار إلى تونس، حيث يسطر التونسيون التاريخ مرة أخرى، عبر إجراء ثانى استحقاق رئاسى بعد ثورة الياسمين، ومواصلة مسار الانتقال الديمقراطى، لاختيار رئيس يخلف الراحل الباجى قايد السبسى فى قصر قرطاج الذى ينتظر من ستفرزه الصناديق ويقطع تذكرة العبور نحو القصر.
ويحتدم السباق بين مختلف التيارات السياسية للوصول إلى كرسى قرطاج، ومن هنا نستعرض بعض المعلومات عن قصر قرطاج الذى ينتظره ساكنه الجديد.
1ـ قصر قرطاج الرئاسى هو مقرّ العمل الرسمى والإقامة لرئيس الجمهورية.
2ـ يقع القصر على شاطئ مدينة قرطاج الأثرية، فى الضاحية الشمالية لتونس العاصمة
3ـ بدأ تشييده عام 1960، وافتتح فى 1969 .
4ـ يتكون من 4 أقسام، المبنى المركزية وجناح خاص به شقتين، ومبنى للأمن الرئاسى، ومبنيين أخريين بهما الخدمات العامة والمشتركة والإدارية والمالية.
5ـ كان مقرا لإقامة الكاتب العام للحكومة التونسية، الموظف السامى الفرنسى المكلف بمراقبة حكومة "باى تونس" خلال الحماية الفرنسية.
6ـ بعد استقلال تونس، أصدر الرئيس الحبيب بورقيبة، قرارا، بأن يصبح قصرا رئاسيا خلفا لقصر السعادة بالمرسى.
7ـ كلف بورقيبة المهندس المعمارى الفرنسى من أصل تونسى، أوليفييه كليمون كاكوب، بإجراء العديد من التغييرات والتوسعة فى القصر.
8ـ يضم القصر نافورة الألف جرار، وهو موقع أثرى رومانى حوالي 000 3 شخص يعملون في القصر، الثلثين من الحرس الجمهورى، يحرسون القصر وعملاء خدمة الأمن الرئاسي.
9ـ يتكون من عدة قاعات تحمل اسم شخصيات تونسية مهمة، منهم "الحبيب بورقيبة، عبد العزيز الثعالبى، أبو القاسم الشابى".
10ـ بعد الثورة التونسية فى 2011، احتضن القصر ندوات علمية ودينية وثقافية وسياسية، واستمر ذلك لعدة أعوام.
11ـ جسدت الهندسة المعمارية ومواد البناء وزخرفة القصر ومحتوياته، ما شهدته تونس من محطات تاريخية وحضارات تعاقبت على أرضها.
قاعة اجتماعات
مكتب الرئيس التونسى
إحدى قاعة الاجتماعات داخل القصر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة