أكد ثروت الخرباوى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن سقوط حكم الإخوان في مصر كانت له انعكاساته بلا شك على التنظيم الدولي وفروع الجماعة فى مختلف الدول، موضحا أنه عندما حاول الإخوان استعادة حكمهم لمصر لم يلجأوا للشعب لأنهم لا يؤمنون به ولكنهم ألقوا أنفسهم في أحضان الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، فى تصريحات له، أن ممارسات إخوان مصر سحبت من رصيد الإخوان لدى الشعوب العربية ومنها تونس ولذلك كان متوقعا سقوط الإخوان في انتخابات الرئاسة التونسية فضلا عن أن حزب النهضة الاخواني في تونس فشل في فترة وجوده وفي دعمه لمنصف المرزوقي.
وأشار "الخرباوى" إلى أن حركة النهضة الإخوانية فشلت في إيجاد حلول لأزمات بلادهم والمشكلات الاقتصادية وما يتعلق بالبنية التحتية، فكان من الطبيعي أن يرفض الشعب التونسي مرشحها فى انتخابات الرئاسة التونسية.
وفى وقت سابق أفادت مؤشرات التصويت التقديرية، بتصدّر كل من المرشح المستقل قيس سعيد، ومرشح حزب "قلب تونس" السجين نبيل القروي نتائج التصويت، ومرورهما إلى الدور الثاني، الأول بنسبة 19.5%، والثاني بنسبة 15.5%، بينما حلّ مرشح "حركة النهضة" عبد الفتاح مورو فى المركز الثالث بنسبة 11 بالمئة، ثم المترشح المستقل عبد الكريم الزبيدى الذى تحصل على 9.4% من الأصوات، في حين تحصل مرشح حزب "تحيا تونس" ورئيس الحكومة المتخلى يوسف الشاهد على المرتبة الخامسة بنسبة 7.5%.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة