استعرضت وزيرة البيئة محاور عمل الوزارة في مجال الحد من استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام خلال مراحل تدريجية بداية من إجراء الدراسات ووضع السياسات ورفع الوعى وخلق مشاركة مجتمعية وأطلقت الوزيرة مبادرة تلقى مقترحات منظمات المجتمع المدنى والشباب في مجال الحد من استخدام البلاستيك.
جاء ذلك خلال كلمة وزيرة البيئة فى ورشة عمل "ضوابط استخدام الأكياس البلاستيك أحادية الاستخدام" بالتعاون مع مركز النشاط الإقليمى للإنتاج والاستهلاك المستدام بإسبانيا والتابع لبرنامج عمل البحر المتوسط، ضمن جهود الوزارة للحد من الآثار البيئية السلبية للأكياس البلاستيك أحادية الاستخدام.
وأوضحت وزيرة البيئة أنه تم دراسة الوضع القائم لحجم الإنتاج والاستهلاك ونوعية المستهلك، التي تبين أن كمية كبيرة منها تستخدمها السلاسل التجارية الكبرى مما دفعنا لاتخاذ إجراءات تجريبية بتنفيذ مبادرات لاستبدال الأكياس بتلك السلاسل بأخرى قابلة للتحلل، كما تم رسم السياسات المناسبة لخلق آليات تحفيزية خاصة للمصنعين بإيجاد بديل للإنتاج كالأكياس البلاستيكية القابلة للتحلل بالتنسيق مع وزارة التجارة والصناعة واتحاد الصناعات والشركاء.
وأضافت أنه من المهم تهيئة المناخ لتطبيق إجراءات التقليل والحد من الاستخدام من خلال التوعية بأضرار المخلفات البلاستيكية على البيئة وإطلاق مبادرات التوعية ومنها مبادرة محافظة البحر الأحمر للحد من الأكياس البلاستيكية بالغردقة، حيث تم توزيع 10 آلاف شنطة متعددة الاستخدام تم توزيعها على المواطنين فى الأسواق موضحة ضرورة توعية المرأة والعامل والمزارع بأضرار البلاستيك، كما تم المشاركة مع الشباب والمجتمع المدنى فى حملات توعوية ومنها حملة very nile التى تتشارك معها الوزارة فى عدد من الحملات الخاصة بجمع المخلفات بمشاركة أعداد كبيرة من الشباب.
وأشارت إلى أن ورشة العمل ستتناول عرض الدراسات والأفكار ومناقشتها من المشاركين سواء المصنعين والمجتمع المدني والمستهلكين والخبراء، معلنة أنه سيتم إطلاق رابط على الموقع الإلكترونى لوزارة البيئة لتلقى المبادرات والأفكار لآليات الحد من استخدام الأكياس البلاستيكية وتقديم الدعم للمشاركة الفعلية لخلق حلول.
واختتمت الوزيرة كلمتها بـ " لا " لاستخدام البلاستيك داعية المشاركين لطرح تساؤلاتهم وأفكارهم ومقترحاتهم للخروج بأفضل الحلول.
من جانبها، أوضحت ممثلة مركز النشاط الإقليمى للإنتاج والاستهلاك المستدام أن الحد من مخلفات البلاستيك أحد أولويات عمل المركز من خلال البحث عن بدائل نظرا لارتفاع معدل تركيز البلاستيك كأحد الملوثات البيئية وتأثيره على الحياة وخاصة التنوع البيولوجى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة