كشفت دراسة علمية حديثة عن أن حقن البكتيريا يمكن أن يساعد جهاز المناعة في محاربة عدة أنواع من السرطان.
ووفقًا لموقع صحيفة "ديلى ميل"، استعرض العلماء في دولة الإمارات العربية المتحدة دراسات متعددة للعلاج، والتي تمت تجربتها للمرة الأولى منذ قرن مضى.
وأظهرت النتائج أن حقن الفئران المريضة بالسرطان بسلالات مختلفة من البكتيريا بما في ذلك السالمونيلا والليستيريا، يمكن أن يساعد في القضاء على الأورام.
ويعتقد العلماء أن مسببات الأمراض تتراكم في الأورام، ما تسبب في "تجمع" الخلايا المناعية حول الكتلة الخبيثة.
يعتقد العلماء أن هذا النهج غير العادي يمنع السرطانات من النمو والانتشار، مع إطالة بقاء الحيوانات المريضة.
لكن أبحاث السرطان في المملكة المتحدة ليست مقتنعة بما يسمى "سموم كولي"، التي سميت باسم جراح العظام وليام كولي الذي اختبرها لأول مرة في تسعينيات القرن التاسع عشر.
وقالت الهيئة البريطانية إنه "لا يوجد دليل قوي" على أنه يعالج السرطان بشكل موثوق أو يعمل بشكل أفضل من العلاجات التقليدية.
وادعى العلماء في جامعة الإمارات العربية المتحدة أن إضافة البكتيريا إلى الورم يؤدى إلى حشد هذه الخلايا لمهاجمة السرطان من خلال التواصل الكيميائي مع جهاز المناعة لدينا.
في أواخر القرن التاسع عشر ، كانت الجراحة هي الخيار الوحيد المتاح لعلاج مرضى السرطان، لكن لاحظ الدكتور "كولي"، الذي مارس الطب في نيويورك ، أن الأشخاص الذين أصيبوا بعدوى بكتيرية كانوا أكثر عرضة للبقاء على قيد الحياة.
وهذا ما دفعه إلى الاعتقاد بأن العدوى تحفز جهاز المناعة على محاربة السرطان وخلص الباحثون إلى أن حقن الأورام بالبكتيريا يعيد برمجة الاستجابة المناعية للسرطان في الفئران.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة