تناولت الصحف العالمية اليوم عدد من القضايا أبرزها، احتدام المعركة بين مسئولى ادارة ترامب وبين الديمقراطيين، واستياء ملكي من كاميرون، واستمرار مفاوضات بريكست.
الصحف الأمريكية
وعد ترامب لزعيم أجنبى يشعل معركة بين مسئولى الإدارة والديمقراطيين
اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الشكوى الخطيرة التى أدلى بها أحد المخبرين فى مجتمع الاستخبارات الأمريكية بشأن مكالمة هاتفية أجراها الرئيس دونالد ترامب مع مسؤول أجنبي وُصفت بالحساسة، تعد أحدث جبهة فى النزاع المستمر بين مسئولي الإدارة والديمقراطيين في مجلس النواب.
وفي حين أن الادعاء لا يزال يكتنفه الغموض ، إلا أنه ينطوي على تفاصيل إعراب ترامب عن التزامه لزعيم أجنبي كما يتضمن إجراءات أخرى ، وفقا للمقابلات. وقال شخصان على دراية بتفاصيل المكالمة الهاتفية، إنه جزء من المزاعم يتعلق بأوكرانيا.
شكّلت الشكوى ، التي قدمها أحد أفراد مجتمع الاستخبارات إلى المفتش العام ، أسئلة حول كيفية تعامل الرئيس مع الأمور الحساسة. دافع ترامب عن أفعاله ، ووصف الحلفاء أسلوبه مع الزعماء الأجانب بأنه أكثر حرية من الدبلوماسية الرفيعة المستوى المعتادة. كتب ترامب على تويتر: "سأفعل فقط ما هو صحيح ، وما يصب فقط فى مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية!"
وأضافت "نيويورك تايمز" أنه رغم عدم وضوح كيف مدى تورط أوكرانيا فى هذا الادعاء ، فقد ظهرت بالفعل أسئلة حول تعامل ترامب مع حكومتها. في أواخر يوليو ، أخبر الرئيس الجديد للبلاد ، فولوديمير زيلينسكي ، أن أوكرانيا يمكن أن تحسن سمعتها و "تفاعلها" مع الولايات المتحدة من خلال التحقيق في الفساد ، وفقًا لملخص الحكومة الأوكرانية للمكالمة الهاتفية.
وكان بعض حلفاء ترامب المقربين يحثون الحكومة الأوكرانية أيضًا على التحقيق في الأمور التي قد تضر خصوم الرئيس السياسيين ، بمن فيهم نائب الرئيس السابق جوزيف ر. بايدن جونيور وعائلته.
وأثير الجدل لأول مرة قبل أسبوع ، عندما كشف النائب آدم ب. شيف ، ديمقراطي من كاليفورنيا ورئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب ، عن وجود الشكوى وكشف أن مدير الاستخبارات الوطنية بالإنابة جوزيف ماجوير قد منع المفتش العام من تقاسمها مع الكونجرس ، كما هو مطلوب عموما بموجب القانون. واعتبر المفتش العام الشكوى شرعية وفتح تحقيقاً.
وكشف تدخل ماجواير سلسلة من الاشتباكات بين الديمقراطيين في الكونجرس الذين يسعون إلى فرض رقابة على مسئولي الإدارة الذين يقولون إنهم يعطلون طلباتهم للحصول على معلومات. واتهم الديمقراطيون ماجواير بتجاهل القانون ، وربما لحماية ترامب أو مسئول آخر رفيع المستوى ، على الرغم من أن مسئولي الاستخبارات أصروا على منع وصول المشرعين إلى الشكوى وفقًا للقانون ، وليس السياسة.
إدارة ترامب تخطط للجوء مجددا إلى التمويل العسكرى لبناء الجدار الحدودى
كشف ثلاثة مسئولون بارزون فى إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن خطة يدرسها كبار مسؤولى الإدارة الأمريكية لتحويل مليارات الدولارات من التمويل العسكرى مجددا لتمويل بناء الجدار الحدودى مع المكسيك العام المقبل، كوسيلة للالتفاف على معارضة الكونجرس تخصيص المزيد من أموال دافعى الضرائب لتمويل مشروع ترامب خلال حملته الانتخابية السابقة.
وذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية - فى سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكترونى اليوم الجمعة - أن ترامب تعهد باستكمال ما يقرب من 500 ميل من الجدار الجديد بحلول حملته الانتخابية لعام 2020 - الأمر الذى أثار هتافات "ابْنِ الجدار!" فى مسيرات حملته الانتخابية، لكن وفقًا لأحدث التوقعات الداخلية للإدارة الأمريكية، يتطلب تحقيق هذا الهدف من الإنشاءات تمويل قدره 4ر18 مليار دولار حتى عام 2020، وهو مبلغ يفوق بكثير ما أعلنته الإدارة الأمريكية.
وتُظهِر وثائق التخطيط التى حصلت عليها (واشنطن بوست) تكلفة متوسط بناء 509 أميال من الحواجز على طول الحدود والتى تجاوزت أكثر من 36 مليون دولار لكل ميل. وتُظهِر الوثائق أيضًا أن الحكومة ستحتاج إلى الحصول - سواء عن طريق مُصادرة الأملاك أو شرائها - على الأرض التى تقع تحت حوالى 200 ميل من الجدار المقترح.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤولين قولهم إنه خلال اجتماع 11 سبتمبر فى البيت الأبيض برئاسة مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر، ناقش كبار المسؤولين الأمريكيين خطة من شأنها الضغط على المشرعين لرد أو استرداد - 6ر3 مليار دولار من أموال البنتاجون المخصصة لتمويل مشروعات الإنشاءات العسكرية هذا العام وتخصيصها لدفع تكاليف بناء الجدار الحدودي.
وفى السياق ذاته، قال مسئولون أمريكيون مطلعون على خطة إدارة ترامب إن البيت الأبيض طلب تحويل 5 مليارات دولار من موازنة وزارة الأمن القومى لعام 2020 لتمويل بناء الجدار، ولكن إذا لم تتم الموافقة على هذا الطلب، فإن الإدارة الأمريكية تخطط للجوء إلى ميزانية البنتاجون للسنة الثانية على التوالى وتخصيص 6ر3 مليار دولار أخرى للجدار الحدودى.
الصحف البريطانية
"استياء" من اعتراف كاميرون بسعيه الحصول على دعم الملكة خلال استفتاء اسكتلندا
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن قصر باكنجهام "مستاء" من اعتراف ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطانى الأسبق، بأنه سعى للحصول على دعم الملكة خلال استفتاء الاستقلال الاسكتلندي.
واعترف كاميرون أنه ربما يكون قال " أكثر من اللازم" عن تعامله مع الملكة ، والذي من المفترض أن يبقى فوق النزاع السياسي.
وكشف كاميرون أنه طلب الحصول على دعم من الملكة بعد نشر نتائج استطلاع للرأي يتنبأ بأن المنادين بالانفصال عن المملكة المتحدة سيكون لهم الغلبة فى الاستفتاء، وهو ما "أصابه بالفزع".
وقال فى فيلم وثائقي لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أنه أجرى اتصالات مع مسئولى قصر باكنجهام في عام 2014 ، متمنيا أن يكون تدخل الملكة حاسما في حملة الاقتتال الوثيق.
قبل أيام قليلة من الاستفتاء في سبتمبر 2014 ، أخبرت الملكة أحد الحاضرين في أبردينشاير أنها تأمل "أن يفكر الناس بعناية فائقة في المستقبل".
في محاولة للتقليل من شأن الخلاف بعد الكشف عن هذا الأمر ، أصر كاميرون في وقت لاحق أنه لم يطلب من الملكة أن تفعل "أي شيء غير لائق" خلال الاستفتاء على الاستقلال الاسكتلندي.
وقال رئيس الوزراء السابق - الذي كان ينفذ حملة إعلامية للترويج لمذكراته – لبرنامج فى إذاعة بي بي سي: "لم أطلب مطلقًا قول أو القيام بأي شيء غير لائق ".
أضاف: "لا أريد أن أقول أي شيء أكثر عن هذا ، أنا متأكد من أن بعض الناس قد يفكرون - ربما حتى أنا - في أنني قد قلت بالفعل أكثر من اللازم".
يقال إن تصريحات كاميرون أدت إلى "قدر من الاستياء" في قصر باكنجهام.
" التوصل لاتفاق ممكن" .. مؤشرات أوروبية إيجابية قبل اجتماع "بريكست" اليوم
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن وزير "بريكست" البريطانى، ستيفن باركلي سيجتمع مع نظيره الأوروبي ميشيل بارنييه في بروكسل اليوم بعد أن أصر رئيس المفوضية الأوروبية المنتهية ولايته، جان كلود يونكر على أنه "يمكننا التوصل إلى اتفاق" قبل الموعد النهائي المحدد لخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبى في 31 أكتوبر.
وقال يونكر إنه ليس لديه ارتباط "مثير" بالدعم الإيرلندي ، وقال إنه منفتحا للاستماع إلى "ترتيبات بديلة" للحدود، فى إشارة إيجابية لما يمكن أن تؤول إليه المناقشات، حيث كانت مسألة الحدود الأيرلندية أحد أهم وأصعب نقاط الخلاف بين المعسكرين.
لكن نائب رئيس الوزراء الأيرلندي سيمون كوفيني سكب الماء البارد على مزاعم بوريس جونسون الأولية بالتقدم ، قائلاً: "لسنا قريبين من الصفقة".
وكان ستيفن باركلي، الوزير البريطانى المكلف بملف بريكست، قال إن الاتحاد الأوروبى وضع بريطانيا فى اختبار "لا يمكن اجتيازه" بمطالبتها بتغيير موقفها من مسألة دعم الحدود الأيرلندية، موضحا أنه ينبغى منح لندن عامًا آخر على الأقل لإيجاد سياسة جديدة للحدود الأيرلندية.
وقال الوزير في كلمة ألقاها في مدريد أمس، الخميس: "قيل لنا إنه يتعين على المملكة المتحدة تقديم نص منطوق قانونيا بحلول 31 أكتوبر"، مضيفا: "ومع ذلك، فإن بديل الدعم ليس ضروريًا حتى نهاية فترة التنفيذ في ديسمبر 2020، وسوف يتشكل هذا من خلال العلاقة المستقبلية - التي لا يزال يتعين تحديدها.
وتابع قائلا: "باختصار لماذا تخاطر بالوصول إلى نتيجة غير مرغوب فيها في نوفمبر، عندما يمكن للجانبين العمل سويًا - حتى ديسمبر 2020.
وأضاف: "باختصار، يخاطر الاتحاد الأوروبى بالاستمرار فى الإصرار على اختبار لا تستطيع المملكة المتحدة مجابهته لاسيما مع رفض البرلمان البريطاني ثلاث مرات".
أزمة بيئية كبيرة .. دراسة: أمريكا وكندا فقدتا 3 مليارات طائر منذ 1970
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الولايات المتحدة وكندا فقدتا أكثر من ثلاثة مليارات طائر منذ عام 1970 طائر أى بمعدل طائر من بين أربعة طيور ، وبلغت ذروتها بما يسميه العلماء الذين نشروا دراسة جديدة "أزمة بيئية واسعة النطاق".
ولاحظ الباحثون انخفاضًا بنسبة 29٪ في أعداد الطيور عبر مجموعات وموائل متنوعة - من الطيور المغردة إلى الطيور المهاجرة لمسافات طويلة مثل السنونو وطيور الحدائق مثل العصافير.
وقال كين روزنبرج ، المؤلف الرئيسي للدراسة وكبير الباحثين في مختبر كورنيل لعلم الطيور والحفاظ على الطيور الأمريكية: "تظهر الأدلة انخفاضًا هائلاً في وفرة الطيور".
ووصف آدم سميث المؤلف المشارك فى البحث، النتائج بأنها "دعوة للاستيقاظ". ويتزامن تراجع أعداد الطيور مع ما يحسبه العلماء بين الحشرات والبرمائيات.
ولم تحدد الدراسة ، التي نشرت اليوم في مجلة Science ، سبب التراجع. ولكن في جميع أنحاء العالم ، يُعتقد أن الطيور تموت أكثر ولا تنجح في التكاثر إلى حد كبير لأن موائلها تتضرر وتدمرها الزراعة والتحضر.
قام الباحثون بحساب الانخفاض على مدار 10 سنوات من جمع المعلومات عن الطيور المهاجرة من محطات رادار الطقس و 50 سنة من البيانات من الأرض.
وتعرضت الطيور العشبية لضربات شديدة ، حيث انخفض عددها بنسبة 53٪. كما تضررت الطيور الساحلية وفقدت أكثر من ثلث سكانها، فى الوقت الذى انخفض فيه حجم هجرة الربيع بنسبة 14 ٪ في العقد الماضي فقط.
الصحافة الإسبانية والإيطالية
وكالة إيطالية تشيد بنهضة "الغاز المصرى".. وتؤكد: صناعة تواصل تطورها
أشادت وكالة آكى الإيطالية، بتطورات صناعة الغاز الطبيعى فى مصر، وذلك بعدما ارتفع نمو إنتاج الغاز إلى 7.2 مليار قدم مكعب يومياً فى سبتمبر الجارى.
وقالت الوكالة فى تقرير لها الجمعة عن نمو إنتاج الغاز الطبيعى فى مصر إلى هذه الدرجة، يعكس التحولات الإيجابية والمستمرة، ويؤكد أن صناعة الغاز تواصل تطورها بشكل ملحوظ خلال العاملين الماضيين.
وأشارت الوكالة، إلى أن وزارة البترول أعلنت أن إنتاج حقل ظهر الذى تديره شركة إينى الإيطالية فى البحر المتوسط قفز إلى 7.2 مليار قدم مكعب فى اليوم.
وسيبدأ البئر الثالث عشر تشغيله فى أكتوبر، بينما سيبدأ العمل فى البئر الرابع عشر قبل نهاية 2019، ليصل إنتاج ظهر إلى 3 مليارات قدم مكعب من الغاز يوميا، وذلك وفقًا للبيان الصحفى الصادر عن وزارة البترول.
وأضافت الوزارة، أنها تركز على تنفيذ توجه الدولة الفترة المقبلة لتعظيم الاستفادة من توافر الغاز الطبيعى واستغلاله اقتصادياً بالشكل الأمثل فى تنمية صناعات ذات قيمة مضافة عالية مثل صناعة البتروكيماويات والصناعات التحويلية المختلفة التى تشكل ركيزة أساسية فى زيادة الناتج القومى وجذب استثمارات جديدة وتوفير فرص عمل وإحداث تنمية غيرمسبوقة للمساهمة فى تحقيق تطلعات المواطنين ورفع مستوى المعيشة مشيرا إلى أن استراتيجية الدولة الحالية هى العمل على زيادة مساهمة الطاقات البديلة والمتجددة فى مزيج الطاقة والتى تمثل أحد العوامل الداعمة فى هذا المجال
صحيفة أسبانية تهاجم الانتخابات.. وتؤكد: تكلفتها 180 مليون يورو
يستعد الأسبان للانتخابات العامة المقررة 10 نوفمبر المقبل، وسط حالة من القلق وصفتها صحيفة "أيه بى سى" الأسبانية تتعلق بقدرة السياسيين الحاليين على القيام بمهامهم بما يفيد مصالح الشعب.
وتطرقت الصحيفة إلى الفاتورة الانتخابية وتكلفة تجهيز مقار الاقتراع وتأمين عملية التصويت، مشيرة إلى أنها تقدر بحوالى 180 مليون يورو، مشيرة إلى أن أسبانيا أنفقت 700 مليون يورو على العمليات الانتخابية التى جرت منذ ديسمبر 2015 وحتى الآن بما فيها المنح التى يتم تخصيصها للأحزاب المتنافسة.
وقالت الصحيفة الأسبانية فى تقرير لها الجمعة، إن الانتخابات فى أسبانيا باتت إهدار للوقت والمال، ففى نهاية عام 2015، تم انفاق 185 مليون يورو فى الانتخابات، وبعد ستة أشهر ، فى يونيو 2016 تم إنفاق حوالى 174 مليون يورو، وفى أبريل الماضى 180 مليون يورو.
وتشير التقديرات إلى أن الانتخابات المقررة فى نوفمبر ستتكلف 180 مليون يورو على الرغم من تقليص الحملة الانتخابية من أسبوعين إلى أسبوع واحد، وتقليص الإعلانات الحزبية بنسبة 30%.
ويعتبر الكثير من الأسبان الانتخابات الجديدة مضيعة للوقت والمال، حيث يرون أن هذه الملايين التى تنفق على الانتخابات يمكن تخصيصها لأشياء أكثر أهمية مثل الصحة أو التعليم.
وقالت ماريانا رويو، ربة منزل للصحيفة الإسبانية "لا أحب ما يحدث ، فالأموال التى تنفق على هذه الانتحابات يجب أن تنفق على المستشفيات والمدارس".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة