قالت وزيرة البيئة، إن مصر تدمج أبعاد تغير المناخ فى المجتمعات العمرانية الجديدة والتخطيط العمرانى، مشيرة إلى أن هناك علاقة بين التخطيط وإنشاء المجتمعات العمرانية والتنوع البيولوجى، موضحه أن الوزارة تعيد تأهيل المبانى الخاصة بالسكان المحليين فى محمية نبق، لتكون قادرة على التصدى لتغيرات المناخ، من خلال استخدام مواد طبيعية تتناسب مع طبيعة المحمية.
وواصلت وزارتا البيئة، والهجرة وشئون المصريين بالخارج، تعاونهما المشترك لتكثيف التواصل مع الجيل الثانى من المصريين بالخارج، سواء للعمل أو الدراسة وخاصة الشباب منهم المتخصصين فى المجالات البيئية، التى تهم مصر بشكل عام ووزارة البيئة بشكل خاص.
وتم خلال الفترة الماضية بتنظيم حدثين هامين في القاهرة وشرم الشيخ مع الشباب المصري المغترب ليكون الحدث الثالث في نيويورك على هامش قمة العمل من أجل المناخ، والذى تم استضافته بالتعاون مع جامعة يل، بمشاركة الشاب المعمارى المصرى محمد عتمان.
وتم استعراض العديد من الأفكار المعمارية التي يمكن من خلالها تحسين نظم البناء وتنفيذ البنية التحتية حتى تصبح مرنة مع التغيرات المناخية، وتأثيراتها المتزايدة مثل الموجات الحرارية أو العواصف الترابية أو السيول.
كما تم طرح العديد من الأفكار القابلة للتطبيق، والتى سيتم تجربتها بمحافظة الفيوم قريباً والتى تهدف الى اقامة منزل بيئي باستخدام الخامات الطبيعية المصرية.