كشفت دراسة بحثية أجريت على 8 ملايين طفل رضيع أن هؤلاء الأطفال الذين يتنفسون الهواء الملوث معرضون لخطر الموت بنسبة 50% قبل بلوغ عامهم الأول.
وأوضح تقرير لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية أن الباحثين فى كلية الطب بجامعة كارديف وجدوا أن 3 ملوثات منفصلة للهواء تسببت بشكل مستقل فى زيادة خطر وفاة الأطفال وهى ثانى أكسيد النيتروجين وثانى أكسيد الكبريت والضباب الدخانى سخام.
وأكدت الدراسة أن تلوث الهواء قد يزيد بشكل كبير من خطر موت الأطفال فى السنة الأولى من حياتهم، حيث تتبع الباحثون ما يقرب من ثمانية ملايين طفل، ووجدوا أن الأطفال فى المناطق الأكثر تلوثًا معرضون لخطر الموت بنسبة 30 إلى 50% قبل عامهم الأول.
لقد حذر الخبراء منذ فترة طويلة من تلوث الهواء الذى يشكل خطرا على الصحة، لكن البحث الجديد يحتوى على بعض من أكثر النتائج، وضوحا حتى الآن لمدى هذا الضرر.
وقال العلماء إن الجزيئات المجهرية المنبعثة من السيارات والصناعة تتخل بعمق فى الرئتين وتدخل إلى مجرى الدم، من هناك، ما يمكن أن يسبب الإصابة بأمراض القلب وسرطان الرئة فى وقت لاحق، وكذلك التهابات الرئة مثل الالتهاب الرئوى.
ويتم إطلاق ثانى أكسيد النيتروجين و PM10بشكل أساسى من حركة المرور، فى حين يتم إنتاج ثانى أكسيد الكبريت من حرق الوقود الأحفورى مثل الفحم والنفط والغاز.
