"فاسد من ضهر ديكتاتور".. تسريب صوتى يكشف جمع "بلال أردوغان" أموالا طائلة من صفقات تجارية مشبوهة.. ووالده يطالبه بغسيل بعضها.. وشراؤه نفط داعش المسروق من سوريا والعراق دليل على دعم تركيا للتنظيمات المتطرفة

الأحد، 29 سبتمبر 2019 06:00 ص
"فاسد من ضهر ديكتاتور".. تسريب صوتى يكشف جمع "بلال أردوغان" أموالا طائلة من صفقات تجارية مشبوهة.. ووالده يطالبه بغسيل بعضها.. وشراؤه نفط داعش المسروق من سوريا والعراق دليل على دعم تركيا للتنظيمات المتطرفة أردوغان
كتب- هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سهل وجود الرئيس التركى رجب  طيب أردوغان وحزبه على رأس السلطة، منذ 17 عاما، عملية نهب عائلته لأموال الشعب التركى، وتكوين ثروات طائلة، عبر صفقات تجارية مشبوهة، في حماية أجهزة حكومة العدالة والتنمية .

 

ووسط منظومة الفساد التي تحكم تركيا، برز نجل الرئيس التركى، بلال إردوغان، وجد الابن المدلل طريقه إلى الفساد مفروشا بالورود، عبر وقف مؤسسة "تورجاف"، الذى يزعم تقديمه أعمالا خيرية، وتعليم الشباب في إسطنبول وتطوير قدراتهم، تأسس في عام 1996 بعد انتخاب إردوغان رئيسا لبلدية إسطنبول، وكان وقتها يعرف باسم مؤسسة إسطنبول لخدمة الشباب والتعليم "إسجاف" ثم تحول إلى تورجاف، فى أغسطس عام 2012.

 

وذكرت صحيفة " سوزجو" التركية المعارضة ، تمدد الوقف سريعا، وأصبح يمتلك21 مسكنا طلابيا، و3 دور ضيافة، و160 مليون ليرة فى حسابه البنكى، ليبدأ مشروعاته الاستثمارية فى الجامعات ورياض الأطفال، لتخريج جيل من الأتراك، يدين بالولاء لإردوغان، وأفكار حزب العدالة والتنمية.

 

وأضافت الصحيفة أن  بلال البالغ من العمر 37 عاما، حول وقف "تورجاف" إلى غطاء لإخفاء صفقاته غير المشروعة، وإدارة عملياته فى غسيل الأموال، وحصل على مساحات كبيرة من أراضى الدولة، لصالح رجال أعمال أتراك، مقابل عطايا ومكافآت سخية.

 

 

ويدير بلال هذه الجمعية منذ 2012، ويضم مجلس الإدارة كلا من سمية إردوغان وسرهات آلبيراق، الأخ الأكبر لصهره بيرات آلبيراق، وزير المالية، وحماته ريحان أوزنير، وصهره الآخر ضياء إيلجين، وشقيقة زوجته شعلة آلبيراق، كما تشغل إسراء أخت بلال وزوجة بيرات آلبيراق، منصب عضو مجلس إدارة فى مؤسسة تورجاف.

 

وبدأت الجمعية أولى نشاطاتها في عهد بلال ردوغان، بافتتاح المساكن الطلابية عام 2012، تحت اسم "مأوى خيرية وجمال جولباران الطلابى" حاملا اسم أبوى أمينة إردوغان زوجة الرئيس التركى.

 

علاقات بلال المشبوهة بداعش

 

اتهمت وسائل إعلام روسية بلال اردوغات بإقامة علاقات مشبوهة مع داعش فى عام 2017 تتمثل فى قيامه بشراء النفط المسروق من سوريا والعراق، للاتجار بقطاع النفط فى السوق السوداء مع الإرهابيين فى سوريا.

 

وأشارت إلى أن إسقاط المقاتلة الروسية داخل الأراضى السورية ما هو إلا محاولة من تركيا لوقف تدمير الصناعة النفطية للإرهابيين.

 

كما كشفت المصادر أن إبنة الرئيس التركى سمية أردوغان أشرفت على تجهيز مستشفى بالقرب من الحدود السورية لعلاج الجرحى التابعين لتنظيم "داعش".

 

فضيحة غسيل الأموال

 

كما عرضت قناة "extra news" مكالمة مسربة بين الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ونجله "بلال"، كشفت مدى فساد العائلة الحاكمة والاستبداد الذى يمارسه النظام الحاكم على الأتراك فضلاً عن نهب ثرواتهم واستخدام كافة الأساليب الخثيثة للتخلص من معارضيهم.

ودارت المكالمة حول كيفية تهريب أموالهم التى جمعوها بطرق غير مشروعة خارج تركيا من أجل حمايتها، كما نصح أردوغان نجله بأن يتخذ كافة الإجراءات التى تضمن عدم كشف أمرهما، وأن يبلغ شقيقه الأكبر وعمه وزوج عمته وكافة العائلة بفعل ذلك، مشيراً إلى أن الأجهزة الرقابية أجرت تفتيشاً فى منازل بعض من ينتمون إلى حزبه بتهم الفساد المالى.

 

واحتوت المكالمة على شخصية تسمى "بيرات" نصح أردوغان نجله بأن يأخذ عمه إليه وينظروا ماذا سيفعلون بالأموال الضخمة التى بحوذتهم، وهو ما تم بالفعل واقترح أن تعطى بعض الأموال إلى رجل الأعمال التركى فاروق كاليونجو، كى يتصرف بها كما تصرف فى الأموال السابقة.

 

وأكدت "extra news"، على أن هذه المكالمة تم تجميعها على عدة مراحل فهى ليست مكالمة واحدة بل عدة مكالمات، تكشف مدى فساد عائلة الرئيس التركى وتحمها فى ثروات الشعب التركى ونهبها.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة