تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا أبرزها إلغاء ترامب للمحادثات مع طالبان، وتصدر بايدن لسباق الديمقراطيين، واستمرار فوضى بريكست.
الصحف الأمريكية
اهتمت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بإعلان الرئيس دونالد ترامب إلغاء محادثات السلام مع طالبان، ووصفته بأنه كان مثيرا للدهشة.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب كتب على تويترمعلنا إلغاء اجتماع سرى فى كامب ديفيد مع قادة طالبات ورئيس أفغانستان وألغى المفاوضات المستمرة منذ أشهر بعد أن بدا أنها تتجه نحو التوصل إلى اتفاق سلام.
وقال الرئيس الأمريكى فى سلسلة تغريدات عبر حسابه على تويتر:إذا لم يكن باستطاعة طالبان وقف إطلاق النار خلال محادثات السلام، فربما لا يكون لديهم القوة للتفاوض على اتفاق جاد.
وقالت نيويورك تايمز إن عقد قمة مفاجئة فى كامب ديفيد مع قادة جماعة معارضة قتلت الآلاف من الجنود الأمريكيين منذ أكتوبر 2001 عندما غزت الولايات المتحدة أفغانستان يعد مناورة دبلوماسية مثيرة، على غرار لقاءات ترامب مع رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون.
وقال مسئول رفيع المستوى بالإدارة الأمريكية إن الاجتماع كان من المقرر أن ينعقد غدا، الاثنين، أى قبل يومين من ذكرى أحداث 11 سبتمبر الإرهابية التى تم التخطيط لها فى أفغانستان وأدت إلى غزو أمريكا للبلاد.
وفى سياق آخر، سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على المأزق الذى يواجهه رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، وقارنت بين تخلى حزبه المخافظين عنه وبين استمرار دعم الجمهوريين للرئيس دونالد ترامب فى الولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة إن بريطانيا والولايات المتحدة غالبا ما تعرضتا لانتقادات معا فى ظل عواصف الشعبويين التى لحقت بالبلدين فى الأعوام القليلة الماضية، البريكست ووصول ترامب إلى البيت الأبيض. لكن كان هناك تباعدا جذريا بينهما فى أحد الجوانب.
ففى لندن، شن المتمردون فى حزب المحافظين تمردا دراماتيكيا فى الأيام الماضية ضد بوريس جونسون مما عرقل خطته لسحب بريطانيا من الاتحاد الأوروبى حتى بدون اتفاق.
وفى واشنطن، نادرا ما وقف عدد قليل من الجمهوريين فى وجه ترامب عندما استهزأ بالعقيدة الحزبية فى قضايا مثل التجارة والهجرة.
ورأت الصحيفة أن ثورة حزب المحافظين ضد جونسون وطرده للمتمردين يتردد صداه فى السياسة البريطانية، مما يهدد قبضته على السلطة. وبالنسبة للجمهوريين اليائسين، فإن هذه الثورة البريطانية أصبحت درس فى الكيفية التى يواجه بها حزب ينتمى لليمين الوسط فى وجه زعيم صعب السيطرة عليه.
ويقول دانيال برايس، الذى عمل مستشارا اقتصاديا للرئيس جورج دبليو بوش، إن المتمردين فى حزب المحافظين أظهروا شجاعة وقلقا مبدئيا بشأن تأثير السياسة السيئة على اقتصاد بريطانيا، وهذا يتناقض مع الجمهوريين فى الكونجرس الذين ظل أغلبهم صامتين أو متواطئين.
كما أن إعلان ترامب قد أفسد على ما سيبدو أمله الطويل فى الوفاء بوعوده الانتخابية بسحب القوات الأمريكية من الصراع المستمر منذ 18 عاما والذى وصفه بأنه بلا هدف.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن نائب الرئيس الأمريكى السابق جو بايدن يحتفظ بتقدم بسيط فى السباق للفوز بترشيح الحزب الديمقراطى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة، مدعوما بجاذبيته الشخصية والتصورات الحالية بين الناخبين الديمقراطيين بأنه من يمتلك أفضل فرصة لهزيمة الرئيس دونالد ترامب فى انتخابات 2020، وذلك بحسب استطلاع أجرته الصحيفة وشبكة "إيه بى سى".
وأوضحت "واشنطن بوست" أن السباق الديمقراطى الذى كان يضم أكثر من 20 متسابقا، يظهر أن بايدن مع السيناتور بيرنى ساندرز والسيناتور إليزابيث واريت يشكلون أقوى ثلاثة مرشحين، فهم فقط من تصل نسبة التأييد لهم أكثر من رقمين، بينما لم تتجاوز نسب تأييد كافة المتسابقين الآخرين 9%.
وظل دعم بايدن وساندرز ثابتا بين الناخبين الديمقراطيين أو الذين يميلون للديمقراطيين منذ آخر استطلاع أجرته "واشنطن بوست" و"إيه بى سى" فى يوليو الماضى. بينما حققت السيناتور إليزابيث وارن بعض المكاسب وتشاركت المركز الثانى مع ساندرز. وتراجعت السيناتور كامالا هاريس التى كان أدائها جيدا فى المناظرة الأولى فى ميامى فى يونيو الماضى.
وقالت واشنطن بوست إن الاستطلاع هو لقطة من السباق الديمقراطى الذى لا يزال فى مرحلة مبكرة، حيث لا يزال هناك خمسة أشهر من الحملات الانتخابية قبل بدء الانتخابات التمهيدية فى ولاية أيوا تليها سباقات فى نيوهامبشاير ونيفادا وساوث كارولينا.
وقال 60% من الناخبين الذين يميلون للديمقراطيين إنهم سيفكرون فى التحول لدعم مرشح آخر لنيل ترشيح الحزب، وأنهم ليس لديهم مرشح مفضل حتى الآن.
الصحف البريطانية
الشرطة البريطانية تعثر على مخبأ للأسلحة تابع لجماعة "المهاجرون" الإرهابية فى كوفنترى
قالت صحيفة "الاوبزرفر" إن وحدة مكافحة الإرهاب البريطانية عثرت على مخبأ كبير للأسلحة ، يحتوى على بنادق قنص ومسدسات كاتمة للصوت مرتبطة بالجماعة الإرهابية المحظورة ا"لمهاجرون" فى كوفنترى.
ويحقق ضباط من وحدة مكافحة الإرهاب في وست ميدلاندز وجهاز خدمة الأمن MI5 في عملية نقل الأسلحة التي تشمل أيضاً بندقية و 200 طلقة ذخيرة بعد مداهمات في عدة منازل في المدينة.
وقال بيان صادر عن شرطة ويست ميدلاندز ، التي تساعد الوحدة الإقليمية لمكافحة الإرهاب: "تم العثور على الأسلحة النارية والذخيرة خلال المداهمات ، ولا يزال تحقيق الشرطة جارياً." كما تم القبض على أربعة رجال ، أحدهم على صلة بـ شبكة المهاجرون ، حسب المصادر.
وأوضحت الصحيفة أن الجماعة ، التي تنشط في المملكة المتحدة منذ منتصف الثمانينات ، اختفت بعد هجمات يوليو 2005 على لندن ، لكنها حافظت على وجودها تحت أسماء مختلفة. تم حظرها في نهاية المطاف في عام 2009 بموجب تشريع يحظر "تمجيد" الإرهاب.
وقام أنصار المهاجرون ، الذين تعتبر مراكزهم التقليدية فى "الطرف الشرقي من لندن" و "لوتون" ، بأعمال وحشية من بينها هجوم جسر لندن 2017 وتفجيرات يوليو 2005 ومقتل لي ريجبي في عام 2013 ، فضلا عن وجود عدد من عناصرهم يقاتل من فى صفوف تنظيم داعش والقاعدة في الخارج.
وتشير التقارير الأخيرة إلى أن الجماعة تتجدد ، مدعومة بالإفراج عن الإرهابيين المدانين من السجن.
وقال الرئيس السابق للشرطة الوطنية لمكافحة الإرهاب ، نيل باسو ، إن الأجهزة الأمنية تعمل على تعطيل النشاط الإرهابي من قبل المهاجرون.
خبراء الصحة ببريطانيا يطمأنون مدخنى السجائر الالكترونية: لا تشبه الأمريكية
حاول خبراء الصحة البريطانيين طمأنة مدخنى السجائر الإلكترونية في أعقاب وفاة 5 أشخاص بسبب مرض تنفسي حاد فى الولايات المتحدة الأمريكية فضلا عن احتجاز آخرين فى عدد من المستشفيات فى ولايات مختلفة.
وقال مسؤولون أمريكيون يوم الجمعة إنه تم التحقيق في أكثر من 450 حالة محتملة - جميعها مرتبطة بتدخين السجائر الإلكترونية - بين "شباب أصحاء".
وقالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية إن الأفراد المصابين ذكروا أنهم عانوا من أعراض في الجهاز التنفسي بما في ذلك السعال وضيق التنفس والتعب، كما عانى البعض من القيء والإسهال، وساءت الأعراض على مدى أيام أو أسابيع قبل الدخول إلى المستشفى.
وأدى تفشي المرض إلى مخاوف من أن يتأثر مدخنو السجائر الإلكترونية في المملكة المتحدة أيضًا.
ومع ذلك ، قال مارتن دوكريل ، رئيس مكافحة التبغ في الصحة العامة في إنجلترا ، إن هناك فارق بين vaping (التدخين الإلكترونى) في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
وأوضح أن التقارير تشير إلى أن معظم الحالات في الولايات المتحدة كانت مرتبطة بأشخاص يستخدمون سائل غير مشروع ، أو تم شراؤه من الشوارع أو تم تصنيعه محليا ، وبعضها يحتوي على منتجات الحشيش ، مثل THC ، أو القنب الصناعي ، مثل التوابل.
وقال: "على عكس الولايات المتحدة ، فإن جميع منتجات السجائر الإلكترونية في المملكة المتحدة تخضع لرقابة صارمة من أجل الجودة والسلامة من قبل وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية ، وهي تدير نظام البطاقة الصفراء ، مما يشجع المدخنون الإلكترونيون على الإبلاغ عن أي تجارب سيئة".
انهيار جونسون وخروجه من داونينج ستريت بسبب بريكست فى كاريكاتير "التايمز"
كاريكاتير التايمز
أبرزت صحيفة "صنداى تايمز" البريطانية تأثير محاولات رئيس الوزراء بوريس جونسون الحثيثة لإخراج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبى فى الموعد النهائى للخروج فى 31 أكتوبر المقبل، حتى وإن كان معنى ذلك الخروج دون التوصل إلى اتفاق.
وحذّر خبراء قانون بريطانيون، رئيس الوزراء بوريس جونسون من إمكانية أن يواجه عقوبة بالسجن إذا خالف قرار البرلمان بطلب تأجيل الانسحاب من الاتحاد الأوروبى لـ31 يناير المقبل حال عدم الوصول لاتفاق قبل نهاية الشهر القادم، وهو الموعد الذى يقول جونسون إنه سينفّذ فيه الانسحاب سواء باتفاق أو من دون اتفاق.
وردا على تصريح منسوب لجونسون قال فيه إنه سيرفض طلب تمديد جديد لإتمام "بريكست" رغم قرار البرلمان، قال زعيم حزب العمال المعارض جيرمى كوربين اليوم السبت:"نحن فى منطقة غير اعتيادية تماما حيث يقول رئيس الوزراء إنه فوق القانون"، حسبما نقلت صحيفة (ذا جارديان) البريطانية.
ويظهر فى كاريكاتير "التايمز" مقر رئاسة الوزراء البريطانية "داونينج ستريت"، ويبدو جونسون وهو يخرج منصهرا من أسفل الباب الذى يحمل رقم 10، وهو عنوان رئاسة الوزراء، وكتب "الانهيار" ، فى إشارة إلى أن بريكست سيتسبب فى فقدان جونسون لمنصبه ليلقى نفس مصير تيريزا ماى.
الصحف الإيرانية
انتهاء صبر إيران الاستراتيجي
علقت الصحف الإيرانية الصادرة اليوم، الأحد، على الخطوة الثالثة التى أعلن عنها متحدث الطاقة الذرية الايرانية، بهروز كمالوندى، فى إطار خفض تعهدات طهران من الاتفاق النووى وكتبت صحيفة اسكناس "نهاية الصبر الاستراتيجي، بدء العمل بأجهزة الطرد المركزى".
صحيفة اقتصاد سرآمد نشرت صورة لقدم بالعلم الأمريكى وهى تركل الاتفاق النووى وكتبت "غروب الاتفاق النووى".
صحيفة ايران الحكومية كتبت عن 4 إجراءت ضمن الخطوة الثالثة، التى أعلن عنها كمالوندى، وهى بدء انتاج مواد التخصيب من سلسلة أبحاث، وبدء العمل بأجهزة طرد مركزى من طراز IR6s ، وتدشين 20 جهاز طرد مركزى من نوع IR6 و IR4.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة