يزور رئيس المجلس الأوروبى، تشارلز ميشيل، مصر فى إطار جولة تشمل تركيا لبحث الصراع فى ليبيا، ذلك بحسب جدول الأعمال الأسبوعي المنشور على موقع المجلس الأوروبى.
ويبحث ميشيل مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، الأحد، الأوضاع فى ليبيا. بينما يلتقى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، فى اسطنبول.
وتتزامن زيارة رئيس المجلس الأوروبى للمنطقة مع زيارة المستشارة الألمانية انجيلا ميركل لموسكو للقاء الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، حيث تعد ألمانيا لمؤتمر برلين بشأن ليبيا.
وترفض أوروبا التدخل الخارجى فى الشأن الليبى حيث نددت بالتدخل العسكرى التركى لدعم حكومة الوفاق الوطنى بقيادة فايز السراج فى طرابلس فى مواجهة الجيش الوطنى الليبى بقياد الجنرال خليفة حفترز
والثلاثاء الماضى، ندد مسؤول السياسية الخارجية بالاتحاد الأوروبى ووزراء خارجية المانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا بخطط تركيا لإرسال خبراء ومدربين عسكريين إلى ليبيا، قائلين إن التدخل الخارجى يزيد من عدم الاستقرار فى هذا البلد.
واعرب الاتحاد الأوروبى عن قناعته الراسخة بأنه ما من حل عسكرى للأزمة الليبية وبأن النزاع المستمر لن يؤدى سوى إلى زيادة معاناة الشعب الليبى وتعزيز الانقسامات وزيادة مخاطر تقسيم البلاد واتساع رقعة انعدام الاستقرار فى المنطقة برمتها وتفاقم التهديد الإرهابى، لذا فمن الضرورى وقف الأعمال العدائية على الفور.
