تواجه الإعلامية والمنتجة الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفرى، اتهامات بأنها السبب الخفى وراء اتخاذ الأمير هارى وزوجته ميجان ماركل، قرار التخلى عن مهامهما الملكية والاستقلال المادى، ومن ثم التوجه للعيش فى أمريكا الشمالية، وتزايدت تلك الشكوك بأن وينفرى تتورط فى تفكيك رباط العائلة الملكية البريطانية، بعد أن قالت صديقة دوق ودوقة ساسكس، إنها تؤيد قرارهما بالتنازل عن منصب كبير فى العائلة الملكية.
وقالت ملكة الشاشات، التى حضرت حفل زفاف الزوجين الملكيين والتى تجمعها علاقة مقربة من والدة ميجان، دوريا راجلاند، فى بيان "أنا أهتم بهما وأؤيد أى قرار يتخذانه لعائلاتهم"، يأتى هذا فيما قام الأمير هارى وزوجته ميجان، بتسويق علامة تجارية "Sussex Royal" كعلامة تجارية على أكثر من 100 فندق فى المملكة المتحدة، بما فى ذلك الملابس والصور الفوتوغرافية والمساعى التعليمية والخيرية، مع عائدات متوقعة تتجاوز 500 مليون دولار.
الأمير هارى وميجان ماركل وأوبرا وينفرى
لكن بعدما قال مصدر لـ"pagesix"، أن أوبرا وينفرى نصحت هارى وميجان، ببناء علامتهما التجارية الخاصة، أضافت وينفرى، "لا تحتاج ميجان وهارى إلى مساعدتى فى معرفة ما هو أفضل بالنسبة لهما"، ويأتى هذا فيما تعاون الأمير هارى مع أوبرا وينفرى فى سلسلة للصحة العقلية لـ Apple TV + ، للبث فى وقت لاحق من هذا العام ، ويعتقد أن الزوجين أجريا محادثات صريحة حول الاضطراب الذى واجهه هو وميجان فى دائرة الضوء.
وفى مقابلة مع التليفزيون البريطانىITV للفيلم الوثائقى "هارى وميجان: رحلة أفريقية" فى العام الماضى، تحدث هارى عن الضغط الذى تعرضت له عائلته، وكشف أنه يفكر فى مصير والدته الأميرة ديانا، فى كل مرة يقوم فيها برؤية كاميرا، وفى كل مرة يرى فلاش.
الأمير هارى وزوجته ميجان ماركل
وأضاف تقرير "pagesix"، أن هارى قريب أيضًا من الرئيس السابق باراك أوباما، ويقول المطلعون إن الأمير البريطانى يمكن أن يتبع مسيرة مهنية مماثلة لما بعد الرئاسة التى انتهجها الرئيس الأمريكى السابق، بما فى ذلك الأعمال الخيرية والخطب وعروض الكتب والأفلام الوثائقية، وفى السياق ذاته، أكدت "pagesix"، أنه "من المتوقع أن تجرى أوبرا أول مقابلة تليفزيونية مع دوق ودوقة ساسكس بعد تنحيهما رسميًا عن مهامهما الملكية".