قال سلمان شبيب، المحلل السياسى السورى، إن أردوغان لا يزال يواصل انتهاكاته المستمرة فى شمال سوريا بدعم الجماعات الإرهابية، والسعى لتقسيم المنطقة لتنفيذ مخططه الإرهابى بالمنطقة، وذلك من خلال احتلال سوريا، والتحرك إلى ليبيا لتنفيذ تلك المخطط الفوضوى والتخريبى، ومحاولة إحياء تنظيم الإخوان مرة أخرى فى هذه المناطق.
وأضاف المحلل السياسى السورى فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن أردوغان ارتكب الجرائم ضد المدنيين، ولم يلتزم بأى هدنة لوقف إطلاق النيران فى شمال شرق سوريا، لافتا أن تم هروب كل الدواعش والإرهابيين من السجون بتنفيذ من قوات تركيا المحتلة فى سوريا، إضافة إلى دعمهم مرة أخرى، واستخدامهم فى عمليات إرهابية فى المنطقة.
ولفت شبيب أن جرائم أردوغان فى سوريا شملت قتل النساء والرجال والأطفال، خلال القصف التركى على المواطنين، فى ظل صمت كامل من المنظمات الحقوقية الدولية والمجتمع المدنى، وخاصة أن ما يقوم به أردوغان هى حرب إبادة وضد الإنسانية، ويكشف حجم المعاناة التى يعشيها أبناء الشعب السورى نتيجة هذه الجرائم.
كانت مؤسسة ماعت كشفت فى تقرير سابق عن الجرائم التى يرتكبها العدوان التركى ضد المواطنين فى سوريا، وذلك لتنفيذ مخططاته فى المنطقة، وتقسيم سوريا، وذلك ضمن الجرائم التى يقوم بها أردوغان، وتسهيل مهام هروب الدواعش من السجون فى سوريا.
وأوضح التقرير، أن القوات التركية قامت بتهريب العناصر الداعشية فى المناطق التى تشهد قتال، وتواجد للقوات التركية فى شمال سوريا، إضافة إلى المخطط الذى يقوده أردوغان لاستغلال العناصر الإرهابية فى عمليات إرهابية فى المنطقة، لصالح تركيا.
وتسبب العدوان التركى فى قتل عشرات المدنيين وتشريد الآلاف فيما اعتبر الأكراد انسحاب القوات الأمريكية من شمال سوريا خيانة بسبب قتالهم جنبا إلى جنب فى التحالف الدولى ضد داعش، وقام الأكراد برشق القوات الأمريكية بالحجارة أثناء خروجها من المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة