فى ظل التحديات الأمنية التى مرت بها مصر منذ سنوات ماضية وتوقف هذا القطاع الهام فى فترات عصيبة وايضا على اصحاب هذة المهنة لكن استطاعت الدولة ومؤسساتها والأجهزة الأمنية فى توفير جميع سبل الامن والأمان والاستقرار فى معظم انحاء الدولة لعودة السياحة المصرية فى مكانتها .
وهذا أحد الأسباب الرئيسية فى نمو وانتعاش السياحة فى مصر حيث جدير بالذكر انة فى عام 2018 شهدت مصر عودة قوية للسياح الايطاليين بمعدل 421 الف زائر إيطالي حيث كان اهتمامهم الاول بالسياحة فى البحر الاحمر فقط وبفضل الأجهزة الأمنية واهتمام وزارة السياحة والاثار فى الفترات الاخيرة شهد عام 2019 تطور ملحوظ فى تنشيط السياحة المصرية أدى إلى زيادة بنسبة 40٪.
مقارنة بعام 2018 وكان الاختلاف ملحوظ من جانب الوفود الاجانب فى اهتمامهم بزيارة مصر الكلاسيكية (القاهرة والاقصر واسوان ) و المدن الساحلية والرحلات الثقافية والعلاجية ولم يقتصر على زيارة البحر الاحمر فقط كما كان فى العام الماضى، حيث نرى انجازات وتقدم كبير فى هذا القطاع الذى توقف كثيرا ومن ضمن انجازات الدولة فى هذا القطاع هو عودة الرحلات البريطانية الى شرم الشيخ ولاسيما ننتظر افتتاح المتحف المصرى الكبير بحلول عام 2020 والذى يعد من انجازات الدولة فى هذا القطاع الهام.
وكان من انواع السياحة الهامة التي عادت إلى مصر خلال العام المنقضي السياحة الرياضة حيث استطاعت مصر ان تنظم عدد كبير من البطولات على ارضها، ونجحت في إستقبال عدد كبير من جمهور الفرق المشاركة وتأمين مبارياتهم مؤكدة للعالم ان مصر قادرة على تنظيم اكبر البطولات حتى لو كانت بطولة كأس العالم.
وعلى صعيد اخر برزت السياحة في استقبال الوفود المشاركة بمؤتمرات الشباب التي تنظمها الدولة، وما ينقلونه هؤلاء الشباب من جو إيجابي لشعوبهم عن مصر وشعبها وشبابها وامنها وامانها مما يجعلنا نفخر بجهود الدولة فيما تقوم به فى كافة القطاعات.
ولذلك استطاعت مصر ان تعود بالسياحة على عدة اوجه وليس وجه واحد وهو المقصور على المناطق الأثرية والسياحية، بينما استغلت الحدث السياسي والرياضي من اجل الترويج لمصر، وكان هذا الترويج بمثابة صفعة على وجه المغرضين والمتربصين بمصر، الذين كان ولا زال هدفهم اسقاط السياحة بمصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة