قابيل الشرقية: أنا ملتزم وبصلى كل الفروض وقتلت أخى خوفا من "الفضيحة"

الإثنين، 13 يناير 2020 01:00 م
قابيل الشرقية: أنا ملتزم وبصلى كل الفروض وقتلت أخى خوفا من "الفضيحة" خالد قابيل الشرقية المتهم بقتل شقيقه الأصغر
الشرقية- فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت تحقيقات النيابة العامة، مع " خالد ر" الطالب بالصف الثالث الإعدادي، المتهم بقتل شقيقه الأصغر مروان، ابن الحادية عشرة، لمشاهدته له فى وضع مخل، إن الطالب كان مرتجفا ومرتعشا طول الوقت أثناء التحقيقات، لخوفه من العقوبة التى يتنظرها وكل ما كان يشغل تفكيره خوفه أن يحكم عليه بالإعدام.

وأقر الطالب فى تحقيقات النيابة العامة، أنه ملتزم من الناحية الدينية ويصلى كل الفروض، وعندما شاهده شقيقه فى وضع مخل، هدده بفصح الأمر عند أبيه، وكل ما كان يقلقه خوفه من أن تهتز صورته عند أبيه وأن يعرف أنه سيئ السلوك، فعزم على الإنتقام من شقيقه، واستدرجه إلى منزلهما المجاور للزراعات بحجة جلب خشب للتدفئة عليه، وأخفى السكين بين طيات ملابسه، ثم إصطحبه إلى الزراعات ووجه له ضربة شديدة بالوجه وبعدها طعنة بالسكين فى البطن، وخنقه وتخلص منه فى مصرف مائى بعد ما فشل فى دفنه فى الحطب خوفا من ظهور الجثة، وبعدها راح يبحث مع الأسرة عنه.

 وقررت النيابة اصطحابه برفقة قوة أمنية إلى مسرح الجريمة وقام بتمثيل الجريمة، وقررت النيابة حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات، برئاسة أحمد خطاب، رئيس النيابة، وبإشراف المستشار الدكتور أحمد التهامى المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، منذ قليل، حبس طالب الإعدادية المتهم بقتل شقيقه الأصغر، أربعة أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد.

 بداية الواقعة، أمس، عندما تلقى اللواء عاطف مهران، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، بلاغا من العميد عصام هلال، مأمور مركز شرطة بلبيس يفيد بلاغ " رضا م م " يعمل سائق مقيم قرية حفنا بإختفاء نجله " مروان" 11 سنة طالب بالصف الخامس الإبتدائي، وذلك بعد تناوله وجبة الغداء مساء يوم الخميس وبحث عنه فلم يجده ونصحه أهالى القرية بالتوجه إلى مركز الشرطة لتحرير محضر بالواقعة، وتم البحث عنه لم يجده وعصر اليوم عثر عليه، جثة هامدة بمياه مصرف بالقرية، وبه أثار طعنات، وتم تحرير محضر بالواقعة حمل الرقم 240 إدارى مركز شرطة بلبيس، وتوجهت قوة من مركز شرطة بلبيس والمباحث إلى مسرح الجريمة.

وتم تشكيل فريق بحث جنائي، قاده اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، بالتنسيق مع الأمن العام، وشارك فى الفريق، الرائد إسلام عواد، رئيس مباحث بلبيس، ومعاونيه، برئاسة العقيد جاسر زايد، رئيس فرع البحث الجنائى لفرع الجنوب،وتوصلت تحريات فريق البحث الجنائي، عن قيام " خالد" 16 سنة طالب بالصف الثالث الإعدادي، بإرتكاب الواقعة، وقتل شقيقه الأصغر، خوفا من الفضيحة، حيث شاهد المجنى عليه شقيقه الأكبر فى وضع مخل مع طفل، وهدده بفضح الأمر، فقام بالتخلص منه وإستدرجه إلى مكان العثور على الجثة وقتله، وتم القبض عليه وإحالته للنيابة العامة، برئاسة أحمد خطاب، رئيس نيابة بلبيس، وبإشراف المستشار الدكتور أحمد التهامى المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية.

وكشفت التحريات أن المتهم بعد إرتكابه الواقعة عاد إلى المنزل وغير ملابسه، فشاهدته الأم وسألته عن إتساخ ملابسه فأخبرها بأنه إنزلقت قدامه وسقط أرضا بسبب مياه المطر، قبل أن تكتشف الأم غياب طفلها الصغير" مروان" ساعات عديدة عن المنزل، ولم يساروها الشك أبدا أنها على موعد مع أكبر فجاعة فى حياتها بقتل الصغير على يد شقيقه الأكبر.

وتوصلت التحريات أن المتهم، ظهر فى ثوب الأخ الذى يحب عن شقيقه، وطلب من خطيب شقيقته الذهاب معه للبحث عن شقيقه الأصغر، ولأن دائما الجثة تنادى على من قتلها، ذهب بخطيب شقيقته إلى البحث بالقرب من المصرف ونزل سويا للبحث عن الطفل خشية يكون سقط فى المصرف، حتى عثر على الجثة، وراح يبكى بدموع باردة، وفاة شقيقه قبل أن يكتشف الجميع أن الوفاة نتيجة شبهة جنائية وأن الطفل تعرض لطعنات ووجود أثار خنق حول الراقبة، ليكشف ضباط البحث الجنائى بالشرقية بعد ساعات لغز الجريمة، من خلال مناقشة أفراد الأسرة، ونزلت الفاجعة على الأسرة بعلمهم بالحقيقة.

وتم تشيع جثمان الصغير فى جنازة شعبية بالقرية، فى ساعات متأخرة من مساء أمس، بعد حضور الجثمان من المشرحة، ورفضت الأسرة إقامة عزاء.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة