أكد محمد سيف مدير مكتب أنباء الشرق الأوسط فى تونس سابقا، أن تونس تمر بأزمة كبيرة للغاية خلال الفترة الراهنة فى ظل عدم تشكيل الحكومة الجديدة بعد كل هذا الوقت من مرور الانتخابات الرئاسية وصعود قيس سعيد إلى سدة الحكم فى تونس، موضحا أنه فى السابق كان يتم تشكيل الحكومة التونسية خلال يومين على الأكثر ولكن الآن يمر أسابيع دون أن يتم الانتهاء من تشكيل الحكومة التونسية الجديدة، خاصة أن قيس سعيد شخص جديد العهد بالسياسة كما أنه كان دكتورا بالجماعة ولم يعمل بالسياسة من قبل.
وقال مدير مكتب أنباء الشرق الأوسط فى تونس سابقا، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إنه فى السابق كان من حق حركة النهضة تشكيل الحكومة وبالفعل شكلت الحكومة برئاسة الحبيب الجملى ولكن هذه الحكومة لم تحصل على ثقة البرلمان، والقوى السياسية توافقت على إسقاط تلك الحكومة التابعة لحركة النهضة الإخوانية وبالتالى أصبح من حق رئيس الجمهورية من حقه تشكيل الحكومة وعرضها على البرلمان.
وأشار مدير مكتب أنباء الشرق الأوسط فى تونس سابقا، إلى أن هذا الحق هو ما دفع الرئاسة التونسية خلال الساعات الماضية لدعوة الأحزاب لتقديم ترشيحاتها بشأن الحكومة التونسية الجديدة.
وفى وقت سابق سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على مساعى القوى السياسية التونسية لعزل راشد الغنوشى رئيس حركة النهضة الإخوانية التونسية من منصب رئيس البرلمان التونسى بعد الزيارة التى أجراها الأخير، لتركيا ولقاءه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، حيث ذكرت القناة، أن النائبة عبير موسى رئيسة الحزب الدستورى الحر التونسى، أعلنت أن نوابها فى البرلمان شرعوا فى تجميع امضاءات النواب على لائحة لسحب الثقة من الغنوشى وعزله معتبرة زيارته السرية لأردوغان عمالة لدولة أجنبية وضربا للسيادة الوطنية داعية لمحاكمته على تلك الجريمة التى اقترفها بحق الدولة التونسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة