قالت قناة إكسترا نيوز، فى تقرير لها، إن وزير الدفاع والعدل التركى السابق، حكمت سامي تورك، انتقد مساعى نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لإرسال جنود أتراك إلى ليبيا، مشددًا على أن ليبيا بها حرب أهلية، وأن تركيا لا يجب أن تخسر جنديًّا واحدًا من جنودها في مثل تلك الحروب، حيث أدلى حكمت سامي تورك بهذا التصريح، مذكرًا بالاشتباكات العنيفة الواقعة بين قوات حكومة الوفاق الوطني في ليبيا وبين الجنود تحت قيادة الجنرال خليفة حفتر.
وأشارت القناة، فى تقريرلها، إلى أن وزير الدفاع والعدل التركى السابق، أوضح أن إرسال قوات تركية إلى ليبيا بطريقة تتطلب استخدام الجندي التركي للأسلحة، سيكون تطبيقًا يتجاوز المادة 92 من الدستور.
ولفتت، إلى أن وزير الدفاع التركى السابق، طالب البرلمان التركي بعدم التصديق على مذكرة التعاون العسكري، مشددا على أن تركيا ليس لديها جندي واحد يمكن أن تفقده في مثل تلك الحروب.
وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، أن الحركة النسائية الحرة وحزب الشعوب الديمقراطي الكردي التركى المعارض نظم ندوة في محافظة دياربكر التركية، عن المرأة في الحرب والعنف وانتهاكات الحقوق، شاركت فيها الرئيس المشارك لحزب المناطق الديمقراطية صالحة أيدنيز، ونواب حزب الشعوب الديمقراطي الكردي رمزية توسون وسميرة جوزال، وفيليز قاراستاجي أوغلو، حيث شهدت قاعة مؤتمرات فيدات أيدن، التي عقدت فيها الندوة، لافتات مكتوب عليها "الفاشية ستخسر، والحقوق ستفوز" و"السلام لا يمكن عزله".
وقالت قاراستاجي أوغلو، النائبة التركية المعارضة إن العنف والحرب ليسا مختلفين عن بعضهم البعض كثيرًا، موضح أن النزعة العسكرية في تركيا تستبعد النساء من الساحة السياسية، وتجعلهن أيضًا عرضة للعنف الذي تخلقه، كما انتقدت النائبة التركية المعارضة، السلطة التركية الحاكمة بشأن السياسات التي تتبعها، قائلة إنه من ناحية يوجد مشروع قناة إسطنبول، ومن ناحية أخري ينتجون سيارات محلية، ومن ناحية ثالثة يحاولون إرسال جنود إلى ليبيا، الشيء الوحيد الذي تمكنوا من إنتاجه هو سياسة الحرب، والتغذي عليها.