فيديو.. معارض تركى: أردوغان يتدخل فى ليبيا من أجل الإخوان

الخميس، 02 يناير 2020 02:35 م
فيديو.. معارض تركى: أردوغان يتدخل فى ليبيا من أجل الإخوان اردوغان
كتب:محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هاجم لونال جوبكوز، نائب رئيس حزب الشعب الجمهورى المعارض، سياسات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على خلفية الاستعدادات التى يجريها  للتدخل عسكريا فى ليبيا، وقال جوبكوز:"دولة مثل تركيا لها تاريخ مهم وعريق مع ليبيا وحتى توقف سكب دماء المسلمين فان التصرف الأول الذى لابد أن تنتهجه كما نرى هو اعطاء اولوية  للدبلوماسية"، مستدركا:"لكن هذا لايحدث ويحدث بدلا منه للاسف الاستعداد لطريق قد يؤدى إلى سكب دماء المسلمين بشكل خطير".

وأكد نائب رئيس حزب الشعب الجمهورى، أن كل هذا يدل على أن تركيا تطبق سياسة خارجية خاطئة وفى الفترة الأخيرة اعربنا عدة مرات عن أنه بدلا من إعطاء أولوية لمؤسسات الدولة السياسة الخارجية أو اتخاذ الاستعدادات بناء على ارائهم يفضلون أراء آخرى ونتيجة لسياسات خارجية تعتمد على الروابط العائلية أصبحنا فى هذا الوضع الذى وصلنا إلية".

وتابع: "الامر المتفق عليه أن النظام يواصل جهوده فى ليبيا من أجل الإخوان ولا نجد هذا صحيحا ولاننا لانجده صحيحا أكررها هنا فى ظل هذه التطورات ننظر بشكل سلبى للمذكرة التى ستأتى لمجلس النواب فى الأيام المقبلة هذا ماود أن أقوله".

كانت تركيا واصلت تدخلها السلبى فى الشأن الداخلى الليبى دعما للميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق فى طرابلس، وهو ما يهدد وحدة واستقلالية وسيادة الأراضى الليبية خاصة بعد توقيع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، مساء الاثنين، على مذكرة إرسال قوات تركية إلى ليبيا، علما أنه قد تم تسليم المذكرة للبرلمان التركى.

بدوره دعا رئيس البرلمان التركى، الجمعية العامة إلى اجتماع غدا لمناقشة تفويض إرسال جنود إلى ليبيا.

كان وزير الخارجية التركى مولود تشاووش أوغلو، قد قال إن مذكرة تفويض إرسال جنود إلى ليبيا ستحال للبرلمان الاثنين مذيلة بتوقيع أردوغان، وتنص المذكرة على أنه فى إطار اتفاقية لتعاون الأمنى والعسكرى الموقعة مع حكومة الوفاق الوطنى (جبهة السراج) فى ليبيا وحاجة ليبيا إلى خدمات التعليم والتضامن اللازمة لتشكيل جيش نظامى منضبط وذو مهارة عالية ومستوى تعليمى بسبب الحاجة لمكافحة التهديدات التى تتعرض لها، تقدمت حكومة الوفاق الوطنى بليبيا لطلب الدعم العسكرى من تركيا لمكافحة تهديدات، على حد وصف المذكرة.

 

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة