ذكرت قناة إكسترا نيوز، فى تقرير لها، إن سيد طورون نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، أكد أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يصر على مشروع قناة إسطنبول المائية، وإرسال جنود إلى ليبيا للتعتيم على فشل حكومته الاقتصادي، مجددا رفض حزبه تنفيذ مشروع القناة وإرسال قوات تركية إلى ليبيا، حيث شدد نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، على أن النظام الحاكم يسعى دائما لتغيير الأجندة السياسية من أجل التغطية على الأزمتين الاقتصادية والديمقراطية التي تشهدهما البلاد.
وقالت القناة، فى تقرير لها، إن نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، مشروع قناة إسطنبول الكارثي، والسيارة محلية الصنع المزعومة، والمهاترات المستمرة بشأن إرسال قوات تركية إلى ليبيا، حيل لجأ إليها نظام أردوغان لإلهاء الشعب عن الأزمات الداخلية، لكنها لن تنطلي على أحد، مشيرا إلى أن الجميع يعلم جيدا أن إرسال قوات عسكرية تركية إلى ليبيا لن يجدي بأي شيء، ولن يكون في صالح السلام بالنسبة لتركيا والمنطقة، ويعتبر تدخلا من تركيا في شأن داخلي لدولة أخرى.
وطالب نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، نظام أردوغان بالعمل لإيجاد حل للأزمات التي تشهدها تركيا، بدلا من السعي لإثارة حالة من الجدل حول أمور مرفوضة من المجتمع، كقناة إسطنبول والتلويح بالتدخل عسكريا في ليبيا، لافتا إلى أن الشعب التركي يريد حلولا لأزماته، وهو مع أن يعم السلام بتركيا وكافة أرجاء العالم.
وفى وقت سابق ذكرت قناة إكسترا نيوز، فى تقرير لها ، أن المركز الأوروبى لمكافحة التطرف، أكد النظام التركي يقوم بإخلاء سبيل المئات من منتسبى داعش توطئة للدفع بهم إلى الساحة الليبية في مهمة جديدة قد تكون الأسوأ على الإطلاق، موضحا أن ما زعمته تركيا عن محاربة داعش ووضع مئات من مقاتلى التنظيم من سوريا والعراق في سجونها قد بانت حقيقته الآن وهى أن سجناء داعش فى تركيا لم يكونوا سجناء فى واقع الأمر بل كانوا فى معسكرات تجميع معظمها في منطقة اكاكلى التركية القريبة من الحدود السورية بها كل وسائل الترفيه انتظارا لشن حملة إرهاب جديدة.