أعربت الحكومة الايطالية عن "القلق العميق" إزاء الإجراءات التى أدت إلى تعليق أنشطة الإنتاج والموانئ النفطية فى ليبيا، حسبما قالت صحيفة "جلوباليست" الإيطالية.
وحذرت وزارة الخارجية الايطالية فى بيان مساء أمس الثلاثاء، من تداعيات "هذا التطور الذى بدأت فعلياً تترتب عنه عواقب وخيمة على الاقتصاد والشعب فى ليبيا".
وأشارت إلى أنه مع "استمرار الجهود الدولية لإيجاد حل سياسى للأزمة، تدعو إيطاليا إلى ضرورة الحفاظ على سلامة وحياد المؤسسة الوطنية للنفط، بإعتبارها المؤسسة الحكومية الشرعية الوحيدة التى يخول لها، وفق الأمم المتحدة، تصدير النفط الليبى.
كما عبرت بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا، عن قلقها العميق إزاء ما يجرى من تعطيل أو وقف لإنتاج النفط فى البلاد، وحثت جميع الأطراف على ضبط النفس، وجاء فى بيان للبعثة، أن "هذه الخطوة ستكون لها عواقب وخيمة أولا وقبل كل شىء على الشعب الليبى، الذى يعتمد كليا على التدفق الدائم للنفط".
وكان مصدر بالمؤسسة الوطنية للنفط فى ليبيا، قال إنه "سيتم وقف تصدير الخام من موانئ النفط بشرق ووسط البلاد وهو ما سيؤدى إلى خسارة صادرات حجمها 700 ألف برميل يوميا".
وذكر المصدر، أن إغلاق الموانئ باستثناء ميناء زويتية جاء بناء على أمر من قوات الجيش الوطنى الليبى بقيادة خليفة حفتر، والذى يسيطر على شرق ووسط البلاد.
كما أعلن متحدث باسم الجيش الليبى، ان الشعب الليبى هو الذى أقفل الموانئ النفطية والحقول وما علينا إلا حماية شعبنا، وإقفال موانئ وحقول النفط خطوة جبارة من الشعب الليبى.
ودعا شيوخ قبائل فى شرق وجنوب ليبيا لإغلاق الموانئ، احتجاجا على ما وصفوه باستغلال الحكومة المعترف بها دوليا فى طرابلس لعائدات النفط لدفع أموال لمقاتلين أجانب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة