اكتشف العلماء تقنية غير غازية يمكن استخدامها لاحقًا لعلاج مرض باركنسون، التي تساعد على استهداف مجموعة محددة للغاية من خلايا الدماغ تلعب دورًا رئيسيًا في تطور الحالة، ويعد مرض باركنسون اضطراب في الجهاز العصبي المركزي يصيب الحركة، وغالبًا ما يشمل هزات بالجسم، وهو المرض الذى يؤثر على ملايين من الأشخاص حول العالم.
في وقت سابق من عام 2015 ، أظهر العلماء شكلاً من أشكال العلاج الجيني الذي يمكن أن يستهدف ويحفز مجموعة من الخلايا العصبية المتأثرة بالمرض ، والتي تسمى الخلايا العصبية الكولينية، هذه الخلايا تتدهور مع تقدم المرض.
مع ظهور تقنية تصوير الدماغ، اكتشف العلماء ا وفقا للدراسة المنشورة فى مجلة Neurotherapeutics طريقة لاستهداف الخلايا التي تنتج مواد كيميائية معينة في الدماغ، والتى يمكن أيضًا أن تحفز بنجاح نوعًا آخر من الخلايا العصبية من خلال التفاعلات من خلية إلى أخرى.
اكتشف العلاء وجود تواصل بين نظامين عصبيين رئيسيين في الدماغ هما الخلايا العصبية الكولينية والخلايا العصبية الدوبامينية، وفي مرض باركنسون، تنتج الخلايا العصبية الدوبامينية الدوبامين، ولكن مستوياته تنخفض مع تنشيط الخلايا العصبية وتموت في النهاية، وهذا يمكن أن يسبب عددا من الأعراض ، بما في ذلك ضعف الحركة.
وتوصل الباحثون إلى أن استهداف هذه المجموعة من الخلايا العصبية، يمكن تحفيز الخلايا العصبية الدوبامينية، وإعادة تشغيل إنتاج الدوبامين بشكل فعال وتقليل أعراض مرض باركنسون.
وأوضح فريق البحث أن هذا الاكتشاف مهم، ليس لأنه يكشف المزيد عن كيفية تفاعل أنظمة الأعصاب في الدماغ، ولكن أيضًا لكيفية استهداف نظامين رئيسيين يتأثران بمرض باركنسون بنجاح، بطريقة أكثر دقة ، والتي يمكن أن يصبح غير فعالة بعد خمس سنوات ، لتقليل الآثار الجانبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة