لكنه أوضح أنه لا يرى تهديدا باستعادة التنظيم قوته بشكل آني، مضيفا "كلما أزلنا الضغط عنه لوقت أطول، ازداد هذا الخطر".
وأشار الجنرال جرينكيويتش إلى أن التنظيم كشف عن ضعفه الهيكلي من خلال عجزه عن استغلال التظاهرات الجارية في العراق منذ أكتوبر، للمطالبة بإصلاحات سياسية.

وقال إن المشاركين في التحالف الدولي قاموا، خلال الأشهر الماضية، بتقييم وضع التنظيم بعدما خسر في مارس أراضي سيطرته في أجزاء من سوريا والعراق، إثر معارك مع القوات المدعومة من التحالف، استمرت سنوات.

وأضاف أن الهدف كان معرفة ما إذا كان التنظيم "ينتهج نوعا من استراتيجية تريث بانتظار فرصة يمكنه استغلالها، أم أنه خاضع فعلا للضغط ويفتقر إلى القدرات والإمكانات. والتظاهرات في العراق ساعدت التحالف على تطوير تقييمه"، مستنتجاً أن التنظيم "يعاني من نقص في القدرات والإمكانات أكثر مما هو يتريث استراتيجيا".