إكسترا نيوز تبرز محاولات تركيا استغلال التوترات بالشرق الأوسط لاستعادة نفوذها

الإثنين، 27 يناير 2020 08:00 م
إكسترا نيوز تبرز محاولات تركيا استغلال التوترات بالشرق الأوسط لاستعادة نفوذها أردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أبرزت قناة إكسترا نيوز، ما ذكرته صحف عالمية، من محاولات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، استغلال التوترات في منطقة الشرق الأوسط لاستعادة نفوذ أجداده العثمانيين، حيث سلطت القناة الضوء على ما أكدت صحيفة فينانشيال تايمز البريطانية، من أن تركيا تحاول بطرق عدة أن تستعيد جزء من إمبراطوريتها العثمانية القديمة، من خلال تدخلاتها فى العديد من دول الشرق الأوسط ودعم عدد من الكيانات والتنظيمات المتطرفة فى المنطقة.

القناة ذكرت فى تقريرها، أن تركيا تحاول أن تستغل التوترات في منطقة الشرق الاوسط لاستعادة نفوذها فى أجزاء من الامبراطورية العثمانية القديمة، لكن فشلت خططها حينما دعمت روسيا النظام السوري وأطيح برئيس الإخوان في مصر بعد ثورة 30 يونيو الشعبية، لافتة إلى أن تركيا دعمت الانتفاضات العربية فى 2011، والتى مكنتها من التسلل إلى دولاً عدة عبر دعم جماعات متطرفة ومساندتها للوصول إلى الحكم كما هو الحال مع جماعة الإخوان الإرهابية فى مصر، بخلاف مليشيات سوريا المتطرفة.

 

وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، أن كمال أوغلو، وجه العديد من الانتقادات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان فيما يخص السياسة الخارجية لتركيا، قائلا إنه يجب أن يكون المحور الأساسي لسياستنا الخارجية هو السلام. وعندما أنتقد التدخل في سوريا، أتلقى ردود أفعال كثيرة، فلقد أنفقنا 40 مليار دولار، ويوجد 6 مليون و300 ألف سوري، وهذا هو الرقم الرسمي، لكن عدد المهاجرين أكثر من ذلك بكثير. أنا أقول نفس الشيء، ستلتقي بشار الأسد في سوريا، وستطرح الأوضاع على الطاولة.

 

وأشار زعيم المعارضة التركية، إلى أن سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم في ليبيا خاطئة، متابعا: لقد قلت أفكاري أيضًا في موضوع ليبيا، وأن إرسال الجنود خطأ، فالقوات المسيطرة لا تمسك النار بيدها، ولكنها تستخدم كملقط، وغضبوا على الأسد، واستخدمونا كملقط، والآن يريدوننا أن نمسك النار في ليبيا، فالأمم المتحدة لديها قوات حفظ السلام، ولم يكن أحد عدو لتركيا، وكان لكلمتنا وزنها في المنطقة، لكن الآن أصبحنا طرفًا. قلت ليكن هناك قوات حفظ السلام. غضبوا مني. وقالوا إن الأمم المتحدة لا تعرف حفتر. تعرفه أم لا، أنت ادعوه.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة