قال صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم فى تصريحات لشبكة سكاي نيوز عربية، إن المستهدف من خطة ترامب للسلام هو تصفية القضية الفلسطينية.
واستطرد أن أى حل لا يستند إلى تجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية وحل قضايا الوضع النهائى وفق قرارات الشرعية الدولية، مرفوض جملة وتفصيلا، وذكر عريقات - في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن القيادة الفلسطينية ستتابع مع مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان ومحكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، لتحمل مسؤولياتها تجاه من يريد تدمير القانون الدولي والشرعية الدولية.
وشدد على أن قضية فلسطين هي أساس الأمن والاستقرار الإقليمي بل الدولي، لافتا إلى أن ما يجري الآن هو العودة إلى وعد بلفور بوطن قومي لليهود في فلسطين، والحفاظ على الحقوق المدنية والدينية للأقليات غير اليهودية.
واستطرد عريقات أن المطلوب من الدول العربية هو التمسك بمبادرة السلام العربية كأساس للحل، مؤكدا أهمية وجود موقف دولي من الاتحاد الأوروبي ومجموعة دول عدم الانحياز ومنظمة التعاون الإسلامي وروسيا والصين في وجه المخططات الأمريكية والإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية.