غدًا.. مؤتمر صحفى بـ"الغد" بحضور الأحزاب لدعم الدولة فى مواجهة التحديات

الجمعة، 03 يناير 2020 07:17 م
غدًا.. مؤتمر صحفى بـ"الغد" بحضور الأحزاب لدعم الدولة فى مواجهة التحديات موسى مصطفى موسى - رئيس حزب الوفد
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعا حزب الغد، عدد رؤساء الاحزاب وقيادات العمل الدبلوماسي والعام والأهلي إلي مؤتمر صحفي، السبت الثانية ظهراً بالمقر المركزي للغد بوسط القاهرة، للتأكيد على أهمية تكاتف كل مؤسسات المجتمع المدني من أحزاب ونقابات وغيرها لصد الهجمة والتحديات التي تتعرض لها البلاد، والوقوف صفاً واحداً خلف الدولة والرئيس فيما يتطلبه الموقف من اجراءات ومواقف حاسمة حفاظاً علي امننا القومي المصري والعربي.

وأضاف "موسى" في بيان اليوم الجمعة: نحن جميعاً يجب أن نعلن موقفنا الوطني الواضح والمساند للدولة والرئيس والجيش أمام العالم كله، ويجب أن نتصدي لهذا العبث وهذا التحدي لمقررات الشرعية الدولية، والقرارات الأممية وقرارات مجلس الجامعة العربية والاتفاق الوطني الليبي ومقررات المؤتمر الوطني الليبي، مؤكدا :" نحن حريصون كل الحرص علي الأمن القومي العربي عموماً والأمن القومي المصري علي وجه الخصوص وملتزمون بمقررات الشرعية الدولية والاطار الدستوري الليبي، وحريصون علي دعم الاستقرار في ليبيا ".

كان المهندس موسى مصطفى، موسى رئيس حزب الغد،أكد من قبل  أن السراج لا يملك أي حق لعقد أية اتفاقات دولية باسم الدولة الليبية، وأن اتفاق أعضاء المجلس الوطني الليبي الموقع في العام ٢٠١٥ الذي يمثل الدستور المؤقت لليبيا يمنعه من ذلك تماما، حيث إن البرلمان الليبى هو صاحب سلطة إبرام الاتفاقيات الدولية.

كان البرلمان التركي وافق على مذكرة التفويض بشأن إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، وجاء في المذكرة العديد من المزاعم منها "حماية المصالح الوطنية انطلاقا من القانون الدولي واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة ضد المخاطر الأمنية والتي مصدرها جماعات مسلحة غير شرعية في ليبيا .

وينشر النظام التركى عملاءه من الإرهابيين والمتشددين فى عدد من المدن السورية والليبية، وذلك دعما للميليشيات الإجرامية والمتطرفة التى تتواجد فى تلك المدن والتى تواجه الجيشين السورى والليبى.

وأعلن الجيش الوطنى الليبى منذ أسابيع عن القضاء على مستشارين عسكريين أتراك فى مدينة مصراتة والذين عملوا على تسيير الطائرات المسيرة لاستهداف وعرقلة الجيش الوطنى الليبى فى محاور القتال بطرابلس.

وتتخوف عدد من دول الجوار الليبى من إقدام تركيا على إرسال قوات عسكرية إلى طرابلس، لأن ذلك سيؤثر بشكل سلبى على أمن واستقرار ليبيا وسينعكس بشكل سلبى على أمن دول الجوار الليبى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة