بثت منصات تركية معارضة، فيديو لمواطن تركى يعلن فيه عن ندمه فى إدلاءه بصوته إلى حزب العدالة والتنمية الذى يتزعمه رجب طيب أردوغان، حيث قال خلال الفيديو: أدليت بصوتي لـلعدالة والتنمية 3 مرات وتِتْقطع إيدي، ومنتقدا نظام أردوغان قائلا: لقد دمرنا، لقد قضي علينا، إن شاء الله سيُقضى عليهم، هو سيحكم علينا بالموت لمدة 3 أعوام ونحن محكومون بالموت لمدة 3 أعوام، هذا إن لم تحدث انتخابات مبكرة عقب 3 أعوام، سترون أنهم سيقفون جميعًا أمام القضاء وسيُحاسبون حتى لو كان أبي سيُحاسب.
وتابع المواطن التركى خلال الفيديو: مجبرون على التعايش لمدة 3 أعوام ماذا سنفعل؟، لا نستطيع إصدار صوتنا ،سنموت من الجوع منذ 3 أشهر لا أذهب إلى منزلي لأنني لا أستطيع دفع الإيجار، والشعب يخاف، فالشعب لا يستطيع التحدث، ونحن لا نريد قناة إسطنبول، نحن جائعون، ليبليهم الله، ليهدم منازلهم.
واستطرد: إن الشعب يخاف ، فالشعب لا يستطيع التحدث، لكنه سينفجر، بقي القليل، لقد أدليت بصوتي لحزب العدالة والتنمية في 3 فترات يا ليت كُسرت يداي، ولم أدل بصوتي له، يا ليتني لم أدل بصوتي له.
وكان موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، نقل أن نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، سيد تورون، قال إنه لا يمكن للسلطة التركية الحاكمة أن تخدع الشعب أكثر من ذلك، عبر مشروع قناة إسطنبول، واصفًا إياه بكارثة، ولن يصرف انتباه الناس عن السيارات المحلية الخيالية، حيث تأتى تصريحات القيادى التركى المعارض وسط رفض عارم من الشعب التركى لمشروع قناة إسطنبول الذى يصر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على تدشينه.
وقال نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، إن إرسال الجنود الأتراك إلى ليبيا وتوريطهم في حرب لن يعود بأي فائدة، لافتا إلى أن نظام القصر التركى – فى إشارة إلى أردوغان - يسعى للتستر على الأزمة الاقتصادية الراهنة عبر مشروع قناة إسطنبول، وهو مشروع كارثة، لن يصرف انتباه الناس عن السيارات المحلية الخيالية.