أعلن معهد الاقتصاد البولندى، اليوم الخميس، أن نحو 20 ألف شخص فى بولندا، مهددون بفقدان عملهم بسبب "بريكست"، وجاء فى دراسة أجراها المعهد، "حتى 20 ألف شخص يمكن أن يفقدوا عملهم فى بولندا، بسبب الحواجز التجارية، بريكست سيعنى دخول قيود فى التجارة الدولية"، ويشار إلى أن القيود ستتمثل "بإخضاع جميع السلع التى تورد من بولندا إلى بريطانيا للفحص والإعلان عنها، وتسديد الرسوم الجمركية عليها".
و وفقا لموقع وكالة الانباء الروسية "سبوتنيك"، من المقرر أن تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبى يوم 31 يناير.
ومع ذلك، لن يتغير أى شيء عمليا، حيث ستكون هناك فترة انتقالية حتى نهاية العام، يتفاوض خلالها الطرفان على العلاقات المستقبلية.
و من جهتها ، قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن اقتصاد المملكة المتحدة يقترب من نقطة تحول حيث تستعد بريطانيا لمغادرة الاتحاد الأوروبى رسميا غدا، الجمعة، بعد ما يقرب من نصف قرن من العضوية، وذلك وفقا لتحليل الصحيفة للأخبار الاقتصادية خلال الشهر الماضى.
وبعد أكثر من ثلاث سنوات ونصف على التصويت بالمغادرة، ستصبح بريطانيا رسميا الجمعة خارج الاتحاد الأوروبى، بينما يقترب الاقتصاد من نقطة توقف بعد عدد من المواعيد النهائية التى تم وضعها من قبل لإتمام الخروج وحالة الغموض السياسى الشديد بشأن العلاقات التجارية المستقبلية للندن مع الاتحاد الأوروبى ودول أخرى.
وفى متابعة الصحيفة للساعات الأخيرة قبل موعد الخروج الرسمى، تنطلق الأضواء التحذيرية مع توقع نمو صفرى للأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2019 فى ظل حالة عدم اليقين السياسى الشديدة، والتى تؤدى إلى أسوأ عام للنمو، خارج فترة الركود، منذ الحرب العالمية الثانية. وتزداد التكهنات بأن بنك إنجلترا سيخفض أسعار الفائدة، اليوم الخميس، لتعزيز النمو عشية مغادرة الاتحاد الأوروبى.