أعلن حزب الغد برئاسة المهندس موسى مصطفى موسى، رفضة الكامل لما تقوم بة تركيا فى المنطقة واحتلالها للدولة الليبية، وذلك عبر اتفاقية غير مشروعة تم عقدها بين أردوغان والسراج، واصفين أن هذه الاتفاقية تخالف كل القوانين الدولية لما فيها من مخالفات واضحة، وهى أنه لا يحق للسراج بشخصه إبرام أى اتفاقيات.
وأضاف المهندس موسى مصطفى موسى فى البيان الذى ألقاه بالمؤتمر الذى يعقده الحزب لمساندة الدولة المصرية ومواجهة التحديات، أن موافقة البرلمان التركى على هذه الاتفاقية ونشر قوات تركية هو تحدى وتدخل سافر وصارخ لكل القرارات الدولية حيث يمنع قرار الأمم المتحدة رقم 1970 لسنة 2011 ويحظر أيضا توريد الأسلحة أو التعاون العسكرى مع ليبيا إلا بموافقة لجنة العقوبات الدولية التى تضمنها القرار الأممى، لافتًا إلى أن القرار التركى يعد اعتداءً على قرار مجلس الجامعة العربية الصادر فى 31 ديسمبر 2019 برفض أى تدخل أجنبى فى الشقيقة ليبيا.
وأوضح موسى قائلا: "نعلن وقوفنا ودعمنا الكامل لرؤية الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسى فى التعامل مع تطورات الملف الليبى والهجمة التركية، والمحاولات التركية والتخطيط للاعتداء على الأمن القومى العربى عمومًا والمصرى على وجه الخصوص، ومحاولات الرئيس التركى تجاهل قرارات الشرعية الدولية والشرعية الوطنية بخصوص الأشقاء فى ليبيا، نساند بشدة الجيش الوطنى الليبى وندعم بناؤه ونطالب المجتمع الدولى فك الحصار عن تسليحه ونطالب بضرورة نزع السلاح من الجميع واقتصار ذلك على القوات المسلحة الليبية
واكد على رفضه تحويل الشقيقة ليبيا إلى ساحة لتصفية حسابات إقليمية ونرفض أى تدخل خارجى فى الشأن الليبى، كما نرفض أى وجود أو نفوذ تركى داخل البيت العربى الواحد، ونقف وبشدة ضد تمكين الحركات الإرهابية وميليشيات الإرهاب من الوضع على الارض من خلال الدعم التركى والقطرى لها.
وناشد الحزب كل القوى الدولية المعنية باستقرار الوضع فى الشقيقة ليبيا باتخاذ مواقف جادة تصب فى دعم هذا الاستقرار واستعادة الدولة الوطنية فى ليبيا والتصدى الكامل لمخططات المحور الإيرانى التركى القطرى للسيطرة على دول المنطقة وتقاسم مناطق النفوذ بينهم على أرض المنطقة العربية.