قال الدكتور علاء عبد الهادى، رئيس النقابة العامة لاتحاد لكتاب مصر، إنه يجب التعريف العام بحقوق الملكية الفكرة، وسوف يتم عمل سلسلة ندوات بين كتاب مصر والناشرين المصريين.
وأوضح الدكتور علاء عبد الهادى، خلال ندوة حماية حقوق الملكية الفكرية، بنقابة كتاب مصر، أنه يجب أن يتم تغليظ العقوبة الخاصة بتزوير الكتب، حتى تكون رادعة لكل مزور، إلى جانب حماية حقوق المؤلف والناشر فى آن واحد.
ومن جانبه قال الناشر محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، إن العلاقة بين الناشر والمؤلف فى العالم العربى بها الكثير من الشك، ويجب أن يكون هناك حديث دائم بينهما حتى يتم تحديد موقف كلا منهم، من أجل الشفافية.
وأشار محمد رشاد، إن صناعة النشر ضعيفة فى العالم العربى، والمؤلف هو من يتأثر بذلك، فكل كتاب الوطن العربى يعملون فى مهن أخرى غير الكتابة، وحتى يكون هناك معرفة بحقوق الملكية الفكرية يجب أن يكون هناك حالة من التوضيح بحقوق المؤلف والناشر معًا من خلال قواعد حتمية من أجل استمرار صناعة النشر، ويجب أن يعرف المؤلف أن الناشر سمعة، وإذا شكك فى هذا السمعة فسوف تصيب الناشر فى مقتل وتهدده بغلق الدار الخاصة به.
وأضاف أن ظاهرة التزوير الكتب منتشرة فى الوطن العربى بشكل كبير، والقانون وآلية تطبيقية حال بين الاتحاد الناشرين المصريين والعرب وبين المزور الذى يقع عليه عقوبة بسيطة وليست رادعة على الإطلاق، ولكن هناك عقوبات من جانب الاتحاد بعدم مشاركة الناشر المزور فى أى معرض، وفى الوقت الحالى تم طرح قانون لتغليظ العقوبة على المزور.
وقال الناشر سعيد عبده، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، إن مخاطر حقيقة على صناعة الناشر فى العالم العربى، نظرًا للاعتداء على الإصدارات باستمرار، وهذا نتيجة ضعف العقوبة طبقا للقانون، إلى جانب ضعف الثقافة فى المجتمع، وهذا يهدد صناعة النشر بشكل حقيقى، وتحتل عدد من الدول العربية الصدارة فى أعمال التزوير.
وأضاف سعيد عبده، كما يجب أن يكون كل من يعمل فى صناعة النشر تحت مظلة اتحاد الناشرين المصريين، لمنع التزوير، لافتا إلى أن أعمال التزوير تتم بشكل عشوائى من خلال تجميع مجموعة من الكتب بصيغة الـPDF، وتوزيعها على عدد كبير من دور النشر بمختلف الدول، ما يجعل هناك حالة من الخطر على مستقبل الصناعة فى المجتمع العربى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة