كعادة الديكتاتور العثماني الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى استخدام ورقة اللاجئين السوريين للضغط على أوروبا من جانب أو استخدامهم فى مخططاته الخبيثة من جانب أخر، حيث هدد "أردوغان" اللاجئين إما بالرحيل عن تركيا إلى المجهول أو القتال بجانب القوات التي ينوى إرسالها إلى ليبيا.
وأعلن محافظ اسطنبول "على يارلى كايا" بيانات عام 2019 المتعلقة باللاجئين السوريين، وقال يارلى كايا أنه فى عام 2019 تم احتجاز 118 ألف و 432 لاجئ، ملوحاً بإمكانية رحيلهم عن البلاد فى أى وقت لعدم وجود أى وازع شرعى لبقائهم فى تركيا
وأوضح أن 97 ألف 255 لاجىء سورى مقيدين بمحافظات أخرى قد رحلوا من اسطنبول، فيما انخفض عدد السوريين الذين يحملون صفة "تحت الحماية المؤقتة" العام الماضى إلى 78 ألف و243 شخص، وتم احتجاز 118 ألف و 432 مهاجر فيما تم ترحيل 37 ألف و 582، وبلغ عدد المهاجرين المعتقلين عام 2016، 10 الآلاف و 183 شخص، بينما وصل فى عام 2017: 18 ألف و 254 شخص.
أما فى عام 2018، فوصل العدد إلى 28 ألف و 364، بينما وصل فى عام 2019 إلى 118 ألف و 432 شخص، أما عدد المهاجرين المُرحلين، فوصل فى عام 2016، 2346 شخص ، وعام 2017: 7 الآلاف و814 شخص، وفى عام 2018، 11 ألف و 292 شخص، وفى عام 2019 37 ألف و 582 شخص.
أما عدد السوريين الذى يحملون صفة "تحت الحماية المؤقتة"، فوصل فى عام 2016 إلى 438 ألف و 861 شخص، وعام 2017: 538 ألف و 100شخص، وعام 2018: 557 ألف و 663 شخص، وفى عام 2019: 479 ألف و 420 شخص.
ومن جانبه ، قال اللواء أحمد المسمارى المتحدث باسم القوات المسلحة الليبية، إن قطر وتركيا تدعم الميليشيات الإرهابية فى طرابلس، مشيراً إلى أنه تم ضبط مجموعة من الإرهابيين الذين تدعمهم تركيا لزعزعة الأمن فى ليبيا.
وأوضح خلال مداخلة عبر الأقمار الصناعية، على فضائية "إكسترا نيوز"، أن المعركة تستهدف مراكز تواجد الأتراك على الأراضى الليبية، مؤكداً أن الطائرات المسيرة التركية لن تستطيع دخول منطقة الحظر الجوى فى ليبيا ، مشيرا الى أن تركيا أرسلت مئات المرتزقة إلى ليبيا، موضحاً أن الجيش الليبى يهدف لحماية المدنيين ومقدرات الدولة أثناء العمليات العسكرية ، مؤكدا أن القوات الجوية الليبية تفرض سيطرتها على أنحاء البلاد.
وكان اللواء أحمد المسمارى المتحدث باسم القوات المسلحة الليبية، قال إن التنظيمات الإرهابية مثل جماعة الإخوان وتنظيم داعش يرفضون وجود قوات مسلحة وطنية فى ليبيا، وهو من يقفون وراء الهجوم على طلاب الكلية العسكرية فى العاصمة الليبية طرابلس، مشيرا إلى أن هذه عملية إرهابية تهدف إلى تشويه القوات المسلحة الليبية الوطنية، ومنع الشباب من الخروج للتنديد بالتدخل التركى فى البلاد.